صحيفة الهامش
ببالغ من القلق ظلت تنسيقية روابط وجمعيات ابناء الزغاوة بالمهجر تتابع تطورات استجلاب حكومة المؤتمر الوطني لجماعات دينية اجنبية مشبوهة الى مناطق ( ديسه) التابعة لادارة دار سوينى بمحلية كتم في ولاية شمال دارفور.
لقد تأكدت للتنسيقية من خلال متابعتها اللصيقة مع السكان المحللين والادارات الاهلية فضلا عن ما تناقلتها وسائل الاعلام والافادات التى ادلى بها النائب البرلمانى عن دائرة كتم بان نظام الخرطوم استجلت هذه الجماعات الإرهابيةخلال الايام الماضية وهي الان موجودة بمنطقة غرير في ديسه تحت حراسة مشددة من قوات الجنجويد المسمى تضليلا “بالدعم السريع” كما هناك تواجد لجماعات مماثلة في كل من وسط دارفور ومحلية وادي صالح.
عليه، تحذر التنسيقة حكومة الولاية وراس النظام في المركز وتطالبهما بالاسراع فى ابعادهم وترحيلهم فوراً الى حيث اتوا، خاصة وان دار زغاوة مازالت مثقلة بآثار الابادة الجماعية التى ساهمت فيها بصورة اساسية قوات الجنجويد التى جلبت هذه العناصر المتطرفة.
كما تناشد التنسيقية مجلس الامن الدولى، والاتحاد الاوربى، والاتحاد الافريقى، ومنظمات حقوق الانسان ومكافحة الارهاب ان تقوم بدورها فى مراقبة ما يجري بالمنطقة لما يمكن ان تشكله حدودها مع ليبيا، وتشاد من ملاذ امن للجماعات الارهابية المتطرفة في المنطقة.
كذلك تناشد التنسيقية المنظمات والروابط والجمعيات والناشطين ورجالات الادارة الاهلية والأعيان بتكثيف العمل من اجل كشف اي انشطة لجماعات دخيلة وخطرة فى المنطقة.
تتوجه التنسيقية بمناشدة خاصة لدولة تشاد، بصفتها رئيسة الدورة الحالية للاتحاد الافريقى فضلا عن حدودها المشتركة مع المنطقة، ان تتخذ التدابير اللازمة لمحاربة اي انشطة ارهابية تهدد سلامة واستقرار وامن الاقليم ودول الجوار.
و سوف تقوم التنسيقية من خلال روابطها وجمعياتها فى المهجر والداخل بتمليك معلومات واماكن تواجد هذه الجماعات المشبوهة لمجلس الامن الدولي ومنظمات واجهزة مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر الدولية، اضافة الى برلمانات وحكومات الدول التي تقيم فيها ابناء الكيان بدول المهجر ان لم تستجيب السلطات السودانية لمناشداتها في اسرع وقت ممكن.
عن التنسيقية:
رابطة ابناء الزغاوة بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية
رابطة ابناء الزغاوة بالولايات المتحدة الامريكية
رابطة ابناء الزغاوة باستراليا
رابطة ابناء الزغاوة بفرنسا
رابطة أبناء الزغاوة بإيطاليا
رابطة ابناء الزغاوة بمصر