* *تجمع قوى تحرير السودا* ن *
*الحرية السلام الوحدة الديمقراطية*
**بيان بمناسبة الذكرى ٦٥ لإعلان الاستقلال**
في ظلال الذكرى الخامس والستون للاستقلال تستذكر تجمع قوى تحرير السودان ومعه كل السودانيات و السودانيين ، بكل فخر واعتزاز جهد الرجال الذين صنعوا للوطن نهارات الحرية وعباءات الكرامة ان هذا اليوم الوطنى المبارك ، ياتى واللحظة الراهنة تستدعى ان يجعل من مناسبتة لحظة مراجعه وطنية وتقييم أداء و استنهاض همم .
ان تجمع قوى تحرير السودان إذ يبارك لأبناء شعبنا العظيم بالذكرى المجيدة ، يؤكد أن تعزيز الاستقلال والحفاظ على وحدة الوطن إنما يحتاج شراكة وطنية أساسها مشروع وطنى اصلاحى يسير بالوطن نحو دولة سيادة القانون والعدالة الإجتماعية والمواطنة الفاعلة وتكافؤ الفرص. فالوطن مثقل بالتحديات والصعوبات ، والتجمع كما عهده السودانيين علي الدوام يد بناء ورصيد امة ووطن ، يدعو ان تكون رسالة الاستقلال نهجآ اقتصاديآ سودانينآ خالصآ واصلاحآ سياسيآ يليق بالوطن فيكرس المنجز و يعالج الاختلال وينجز الشراكة، ويحقق التنمية العادلة ، ويجتث الفساد، ويصون الحريات العامة ، ويدفع عن الوطن الشرور.
إن المخاطر المحدقة بالوطن تقتضى العمل على تمتيين الجبهة الداخلية والحفاظ علي وحدة الوطن، والوقوف بحزم وصلابة امام ما يحاك له في العتم ولمستقبلة وغدة، يشيد بملحمة ثورة ديسمبر المجيدة التي أكدت أن نظام الاسلامويين لا مستقبل له في السودان وان الكيزان لا حاضنه لهم في بلادنا.
يؤكد التجمع سلامة الخيار السياسي ونجاح التحول الديمقراطي في السودان بقيامة علي الحوار واعتمادة علي التوافق والشراكة والتعايش السلمي الذى يحقق للسودانيين والسودانيات مشروعهم الوطنى وهو تحرير المواطن داخل وطنه.
يدعو الي التسريع بالإصلاحات وإطلاق المشاريع الكبرى ويذكر بأن التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه بلادنا تجد جزورها فى فشل التنمية ونقص العدالة الاجتماعية وتفشي الفقر والفساد والبطالة والتهميش الجهوى.
يؤكد أن الاستقلال الذى نحتفى بعيدة الخامس والستون، مسار وطنى تحمية وحدتنا الوطنية ويحصنة إقبال السودانيين علي العمل والتضحية وهو بحاجة إلى تعهد إنجازاته وتجاوز هناته وفتح افاقة حتى يكون الاستقلال تحقيقآ مطردآ للتنمية والأمن والحرية.
**فتحى عثمان أحمد
أمين الأعلام والناطق الرسمي
١ يناير** ٢٠٢١