الخرطوم – صوت الهامش
قال الروائي والكاتب الصحفي السوداني، عبدالعزيز بركة ساكن، تعليقا على إعتقال، الإعلامي السوداني، حسين خوجلي، إنه في ظل الدولة المدنية، يجب ألا يعتقل الناس نسبة لانتمائهم الحزبي، أو وفقا للظنون.
وأردف ساكن بقوله : ”إلا لا يمكننا أن نفرق ما بين ما كانت تفعله حكومة عمر البشير وحكومة ما بعد الثورة، ولا يجب علينا اخذ البشر بانتمائهم“.
في الـ 10 فبراير الجاري، اعتقلت قوة من أفراد الشرطة، حسين خوجلي، بتهمة تقويض النظام الدستوري إضافة إلى مواد أخرى من قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو تم سحبها لاحقاً.
وقالت أسرة المعتقل، إن السلطات أودعه في حراسات القسم الشمالي بالخرطوم في مكان لم يراع ظروفه الصحية الخاصة حيث يعاني خوجلي من العديد من الأمراض ومن بينها التراجع الكبير في بصره، نقل لاحقا إلى مستشفى الشرطة.
وأضافت في بيان طالعته (صوت الهامش) أن السلطات لم تعثر على أدلة تفرض استمرار حبسه لم يظهر حتى الآن الشاكى الذي تقدم بالبلاغ فيه أو دون البلاغ بإسمه.
ومع غياب الأدلة الكافية وعدم ظهور الشاكى ومع ظروف خوجلي الصحية الخاصة بشهادة الأطباء، قال البيان، أعادت السلطات إعتقاله في قسم الشمالي وفي سجن أسوأ هذه المرة إذ أنه يفتقد حتى السقف الذي يقى من الحر والبرد إضافة إلى ازدحامه بالمقبوض عليهم في جرائم جنائية مختلفة.
وطالب البيان، السلطات النيابية والسيادية والتنفيذية بإطلاق سراح حسين خوجلي فورا وللأسباب الواردة أعلاه، وللمعطيات القانونية والاعتبارات الانسانية، كما حذرت السلطات مجتمعة من أي تدهور في صحة خوجلي أو حدوث مكروه له.