الخرطوم _صوت الهامش
بدأت في عاصمة دولة جنوب السودان، جوبا الجولة الثانيه لمفاوضات السلام بين الحكومة الإنتقالية وقوى الكفاح المسلح، بمشاركة فصائل الجبهة الثورية، والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، قيادة عبدالعزيز الحلو.
وكانت قوى الكفاح المسلح والحكومة الإنتقالية وقعتا في أكتوبر الماضي اتفاقين منفصلين مع الجبهة الثورية السودانية، والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال قيادة عبدالعزيز الحلو، حول الإعلان السياسي الممهد لبدء التفاوض، والذي نص علي تشكيل لجنة مشتركة لإطلاق سراح الأسرى، بجانب لجنة حول إيصال المساعدات الإنسانية لمناطق النزاعات.
وقال رئيس الوساطة مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان توت قلواك عقب لقاء جمع عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان حميدتي، برئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، قال بأن سلفاكير ناشد جميع الأطراف المعنية بالسلام في السودان العمل على إنجاح جولة المفاوضات من أجل سلام شامل و دائم .
مبيناً أنه أكد حرص بلاده على إنجاح المفاوضات والوصول إلى إتفاق في وقت من أجل إحلال السلام بالسودان.
وكانت حركات مسلحة حذرت في وقت سابق من اليوم، من مشاركة قوى إعلان الحرية والتغيير في الجولة التي إنطلقت “الثلاثاء” وقالت حركة العدل والمساواة السودانية ان محاولة إغراق المنابر معرقلة لسير التفاوض ومضرة بالعملية السلمية.
وقال رئيس حركة جيش تحرير السُودان مني اركو مناوي لدي مخاطبته الجلسه الإفتتاحية أنهم دعاة سلام، ولم تكن الحرب خيارهم .
وأكد أنهم يحلمون ببناء دولة تسع الجميع، دولة العدالة والمواطنة المتساوية، مبينا على أن كل خيارات تحقيق السلام متاحه الآن ، وقال “جئنا من أجل هدف واحد سامي ونبيل هو البحث عن السلام العادل الشامل ووضع حد لمعاناة الشعب”.