الخُرطوم _صوت الهامش
تبدأ غداََ “الثلاثاء” جولة جديدة من المفاوضات بين الحِكومة الإنتقالية، وقوى الكفاح المُسلح، وذلك في كل من جوبا والخرطوم، عبر تقنية “الفيديو”.
و تواجه المفاوضات منذ وفاة وزير الدفاع الفريق أول جمال عُمر في عاصمة دولة جنوب السودان مدينة جوبا، وإستمرار أزمة “كورونا” صعوبات بالغه،كما أن تفجر الخلافات داخل الجبهة الثورية السُودانية وإنقسامها لمجموعتين أسهم في توقف المفاوضات.
ووفقاً لوساطة دولة جنوب السُودان في مفاوضات السلام في السُودان أن جلسة غداََ “الثلاثاء” مخصصة للتفاوض حول بند الترتيبات الأمنية، الخاص بمسار دارفور، حيث تعقد الجلسة عن طريق تقنية “الفيديو” .
وأشارت الوساطة إلى أن المسموح لهم بالحضور في جلسات التفاوض هم “3” أشخاص عن كل حركة.
وكانت الحِكومة الإنتقالية،والجبهة الثورية السودانية،أعلنا في وقت سابق عن توصلهم لإتفاق حول عدد من بنود التفاوض من بينها ملف العدالة، عقب توصلهم لإتفاق يقضي بمثول المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية أمام المحكمة، بجانب تشكيل محاكم هجين لغير المطلوبين من قبل الجنائية.