الخرطوم ــ صوت الهامش
أعلنت لجنة الاطباء المركزية فرعية ولاية غرب دارفور، الإنسحاب الفوري للأطباء من حوادث مستشفى الجنينة التعليمي وحوادث الأطفال، التي اعتبرتها البؤر الأخطر على الكوادر، مع مواصلة متابعة الحالات المنومة بالأقسام الاخرى.
ونبهت اللجنة إلى غياب الأمن في مستشفى الجنينة التعليمي، وتواصل كافة أنواع الاعتداءات على الوكوادر الطبية من اعتداءات بدنية ولفظية والعمل تحت تهديد السلاح وغير ذلك من أساليب الترهيب.
يحدث ذلك رغم المطالبات المتكررة للجهات المعنية بضرورة توفير التأمين الكافي والرادع لضمان سلامة الأطقم الطبية، وإستمرار تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، آخرها كان الاجتماع الذي ضم لجنة الأطباء ووزارة الصحة وإدارة المستشفى ولجنة أمن الولاية في الـ 10من مايو عقب الاعتداء على العاملين بقسم النساء والولادة، على حد تعبير اللجنة.
هذا، واعتدت الاسبوع الماضي، مجموعة من المرافقين للمرضى بينهم فرد من الجيش السوداني، بالضرب على نائب اختصاصي نساء وولادة وقابلة يعملان في قسم النساء والولادة بمستشفى الجنينة التعليمي.
ونوهت في بيان طالعته (صوت الهامش) إلي تزايد وتيرة الاعتداءات بصورة شبه يومية، مشيرة إلى رفع مذكرة الى إدارة المستشفى تحوي الإجراءات التأمينية الواجب إتخاذها بحلول التاسعة من صباح هذا الأحد.
ولفتت إلى الإنسحاب الكامل من جميع الأقسام وتسليمها للإدارة في حالة عدم الاستجابة للمطالب الواردة في المذكرة حتى التاسعة من صباح 17 مايو.