الخرطوم _ صوت الهامش
قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي شهدوا أدلة على ارتكاب قوات الدعم السريع جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي في السودان، في وقت يشهد فيه البلد تصاعدًا في العنف العرقي والهجمات العشوائية على المدنيين.
وفي تصريحات لها أمام مجلس الأمن، أشارت السفيرة إلى الهجوم الجوي الذي استهدف مقر برنامج الغذاء العالمي في 20 ديسمبر في ولاية النيل الأزرق، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة من العاملين في المجال الإنساني. وأضافت أن العمل يجب أن يركز على حماية العاملين في المجال الإنساني، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
كما أوضحت توماس-غرينفيلد أن التقارير المتزايدة عن العنف المستهدف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات على البنية التحتية والمخيمات المحمية، تزيد من القلق الدولي، مطالبة بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات في رد فعل على الجرائم والاعتداءات، وتواصل الضغط على المجتمع الدولي لفرض عقوبات إضافية على الأفراد والمنظمات المتورطة في تأجيج الصراع.
وفي ختام كلمتها، شددت السفيرة على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء القتال وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط، مشيرة إلى أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية.