الخرطوم – صوت الهامش
أقامت وحدة حماية الطفل التابعة للعملية المختلطة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، حملة للتوعية بحقوق وحماية الطفل، ركزت على إنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم كجنود في الحركات المسلحة بدارفور.
وشملت الحملة بحسب تعميم صحفي لليوناميد، أعضاء حركتي العدل والمساوة، وحركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي، إذ شارك 242 منهم من بينهم 109 نساء، وتطرقت الحملة إلأى تعريف الأطفال الجنود والإجراءات التشغيلية الموحدة للافراج عن الأطفال الجنود وإعادة ادماجهم
وتطالب المادة الأولى، من إتفاقية حقوق الطفل، الدول الأطراف إتخاذ جميع التدابير الممكنة عملياً لضمان عدم اشتراك أفراد قواتها المسلحة الذين لم يبلغوا الـ 18من العمر اشتراكاً مباشراً في الأعمال الحربية.
كما منعت المادة الرابعة من الإتفاقية، المجموعات المسلحة المتميزة عن القوات المسلحة لأي دولة في أي ظرف من الظروف بتجنيد أو استخدام الأشخاص دون سن الثامنة عشرة في الأعمال الحربية.
وفي سياق ذي صلة، أقام فريق حقوق الانسان باليوناميد في شمال دارفور، بالتعاون مع جمعية تنظيم الأسرة السودانية، ورشة عمل تدريبية حول حقوق الإنسان والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي شارك فيها أكثر من 30 مساعداً قانونياً من قادة المجتمع بالمدينة ومعسكرات النازحين.
وهدفت الورشة التي نظمت في الـ 7 من الشهر الجاري، إلي تزويد المشاركين بالمهارات والمعلومات حول حقوق الانسان الأساسية والإطار القانوني والجوانب الإجرائية حول المساءلة عن العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي.
وتطالب إتفاقية حقوق الطفل، الدول الأطراف، بإتخاذ جميع التدابير الممكنة عملياً لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم، بما في ذلك اعتماد التدابير القانونية اللازمة لحظر وتجريم هذه الممارسات.