الخرطوم ــ صوت الهامش
أدانت بعثة الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة”اليوناميد“ الهجمات العنيفة على المتظاهرين السلميين والمدنيين والنازحين بشمال وجنوب وغرب دارفور.
وأعربت عن قلقها البالغ إزاء ازدياد الهجمات العنيفة على المتظاهرين السلميين والمدنيين والمجتمعات الريفية ومعسكرات النازحين بمختلف محليات شمال وجنوب وغرب دارفور.
وأضافت ” تُدين البعثة إزهاق الأرواح والإصابات والنزوح الناتج عن مثل هذه الهجمات التي كان أبرز ضحاياها النساء والأطفال”.
ودعت اليوناميد السلطات السودانية المعنية إلى إلقاء القبض على المعتدين وتقديمهم للعدالة، كما عربت عن أسفها إزاء ما يحدث في الوقت الذي تجتهد فيه حكومة السودان والحركات المسلحة في الوصول لاتفاق سلام محاولة لبلوغ السلام المستدام.
وشهد إقليم دارفور، هذا الشهر احداث دامية عقب ارتكاب المليشيات المسلحة، مجازر بشيرية في شمال وجنوب وغرب دارفور، أودت بحياة أكثر من 150 شخصاً، وإصابة العشرات بجانب نهب ممتلكات.
وأصدرت البعثة بياناً قالت فيه: ”لا يمكن تكرار مثل هذه الأحداث في هذا الوقت من تاريخ السودان إلا أن يفاقم الفرقة والشتات بين المجتمعات ويقوّض مكاسب الثورة“.
كما دعا البيان الذي طالعته ”صوت الهامش“ أصحاب المصلحة كافة لتعزيز إجراءات المنع لتفادي المزيد من التدهور في دارفور، ولفتت إلى أن المدنيون بدارفور تحملوا الكثير من المعاناة، ويستحقون أن يعيشوا بسلام دون الخوف من التعرض للهجمات.
وأكد على أن المسؤولية الأساسية عن حماية المدنيين تقع على عاتق الحكومة، ولاسيما في المناطق التي انسحبت منها اليوناميد في إطار تقليص حجم انتشارها، وانها تظل على أهبة الاستعداد لمساعدة الحكومة في أداء مسؤوليتها الأساسية للحد الذي يسمح به تفويض البعثة.