جوبا ــ صوت الهامش
قال رئيس الوساطة الجنوب سودانية، توت قلواك، إن جلسة المفاوضات التي انعقدت، اليوم الإربعاء، لم تشهد إختلافات كبيرة بين الطرفين، معرباً عن أمله في أن تكون الجولة الحالية حاسمة، وأن يتم الإتفاق التام بشأن بروتوكول الترتيبات الأمنية، وصولاً إلى إتفاق سلام شامل، لتعزيز الأمن والإستقرار وتحقيق التنمية المستدامة في السودان.
وأضاف أن جلسة مفاوضات السلام التي إنعقدت، بين وفدي الحكومة وحركات الكفاح المسلح ناقشت العديد من بنود ملف الترتيبات الأمنية ”مسار دارفور“.
وهذا، بدأت مفاوضات السلام، بين الحكومة الانتقالية في السودان، ومعظم الحركات المسلحة في عاصمة جنوب السودان، في خطوة لوضع نهاية للحرب الإهلية التي استمرت لعقود.
وفي السياق، قال مقرر فريق التفاوض في ملف الترتيبات الأمنية مسار دارفور، معتصم أحمد محمد، إن التفاوض يسير بشكل جيد، وأن نقاط الإختلاف بين الطرفين محدودة ومن المتوقع أن يتم تجاوزها خلال اليومين المقبلين والوصول لإتفاق بشأن الترتيبات الأمنية.
وأشار معتصم إلى أن الجلسة تناولت الرؤية حول كيفية تكوين القوات المشتركة وهي القوة المعنية بحفظ السلام في دارفور وبند دمج قوات حركات الكفاح المسلح في الأجهزة العسكرية والأمنية المختلفة والمدى الزمني لذلك.
وأضاف قائلاً: ”إن الوفد الحكومي قدم لنا رؤية ونحن بصدد دراستها والرد عليها“، معرباً عن أمله في أن يتم الوصول إلى توافق تام حول كافة النقاط العالقة في أقرب وقت ممكن.