الخرطوم ــ صوت الهامش
أقر عضو فريق الوساطة للسلام، ضيو مطوك، بوجود تأخير في تنفيذ جداول السلام، وقال من المقرر، أن يتم حل الحكومة اليوم الأحد، وتقديم قوائم المجلس التشريعي.
وطالب مطوك، بالإسراع في تنفيذ الجداول، وحذر من خطر التأخير على عملية السلام، وذلك خلال مشاركته في ندوة بعنوان ”مطلوبات إكمال عملية السلام“، مبيناً أن لم يرى تنفيذ في جداول السلام، وشدد على ضرورة تنفيذه من أجل إعطاء مؤشر إيجابي للحركات التي لم توقع.
وأكد مطوك، أن عملية استكمال السلام بحاجة إلى الإرادة السياسية والجدية في تنفيذ الاتفاق، وكشف مطوك عن بدء مفاوضات غير رسمية في يوم (27) القادم لطرح قضية فصل الدين عن الدولة، موضحاً أنها جزء من المفاوضات.
ونوه إلى أن رئيس الوزراء في اتصال مع الحلو أوضح وجود تحركات مع عبد الواحد لا يرغب في الاعلان عنها.
وأشار إلى التحديات التى تواجه عملية السلام المتمثلة في تماسك مجلس شركاء الفترة الانتقالية ووصفة بالحاضنة السياسية الجديدة، وذكر أن للسلام ثمن وكلفة منها إعادة هيكلة القوة السياسية.
ووقعت الحكومة الإنتقالية، في الثالث من إكتوبر الجاري مع معظم الحركات المسلحة، على إتفاق سلام في مدينة جوبا، في خطوة لوضع حد للصراع المسلح في السودان.
من جانبه وصف مستشار رئيس الوزراء لشؤون السلام جمعة كندا، إتفاقية جوبا باتفاق الاتفاقيات، وأكد أن الحديث حول سيطرة المكون العسكري على التفاوض فيه تضخيم مبالغ فيه.
وقال إن مجلس الوزراء حاضر وله الدور الأكبر وليس مجلس السيادة، وأن ما حدث الآن لا يمكن وصفه اتفاق شامل كامل، ونبه إلى أن ما حدث تقدم، لافتاً إلي أن الأصوات التي تقول إن الاتفاق ناقص لها أهداف سياسية، مشيرا للحوجة إلى استكمال عملية صناعة السلام بتوقيع الحلو والتفاهم مع عبدالواحد نور.
ودعا القيادي بالجبهة الثورية عبدالعزيز عشر بضرورة وجود تناغم بين الأطراف، وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي من مهددات الأمن القومي وشدد على أن يكون على رأس أجندة القادمين وطالب بوضع برنامج لمعالجة الاختلال في البلاد ورسم سياسة خارجية واضحة من أجل الوصول إلى الديمقراطية والدولة المدنية.
ونبه الى ضرورة وضع دستور انتقالي لمعالجة أخطاء الوثيقة الدستورية ليكون مدخل لوضع الدستور الدائم.
وطالب عضو الحركة الشعبية زاهر عكاشة بتوفر الإرادة لدى الطرف الاخر والانفتاح نحو عملية السلام والنظر لمعالجة جذور الأزمة للوصول الى سلام شامل ومستدام.