صوت الهامش 1 يونيو 2016 – اختتمت أمس الثلاثاء المشاورات بشأن عملية السلام في دارفور بين الوساطة القطرية برئاسة آلِ محمود ومارتن أوهومويبهي الوسيط المشترك الممثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور مع وفدي حركة تحرير السودان بقيادة ” مني أركو مناوي ” وحركة العدل والمساواة بقيادة جِبْرِيل ابراهيم في الدوحة .
وقد التقي وفدي حركة تحرير السودان والعدل والمساواة في الدوحة يومي 30 و31 مايو 2016 بالوساطة القطرية والوسيط المشترك الممثل الخاص المشترك للاتحاد الافريقي المشتركة، بشأن عملية السلام في دارفور .
وقالت “الوساطة القطرية” في بيان أصدرته، صباح اليوم الأربعاء اطلعت عليه ( صوت الهامش ) بعد اختتام المشاورات إنه تم “التداول في القضايا الإجرائية التي تمهد الطريق لاستئناف العملية السلمية بين الحكومة السودانية والحركتين لتحقيق السلام في دارفور”.
وأشار البيان أن الاجتماع اتسم بروح إيجابية وشفّافة وصريحة، واتفق المجتمعون على أن تقوم الوساطة بإجراء المزيد من المشاورات مع الأطراف للوصول إلى اتفاق حول القضايا الإجرائية في أقرب وقت، وقد دعا الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة الحركتين للتوقيع على خريطة الطريق التي توصلت إليها الوساطة الأفريقية، كما دعاهما إلى القبول بوثيقة الدوحة كإطار أساسي للعملية السلمية في دارفور .
وكان مني مناوي رئيس حركة تحرير السودان أكد في وقت سابق أن زيارتهم إلي الدوحة ومشاوراتهم مع الوسيط القطري تختصر حول رؤية الحركتين في الوصول إلي حل عادل وشامل يخاطب جزور الأزمة السودانية بصفة عامة وقضية دارفور بصفة خاصة .
وكانت حركة العدل والمساواة قالت في تعميم صحفي اطلعت عليه ( صوت الهامش ) موقع باسم رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة الطاهر الفكي قالت ” إن الحركة تريد السلام ، وقدمت من اجل ذلك الغالى و النفيس بما فيها الشهداء و على رأسهم رئيس الحركة.
وأضافت حركة العدل والمساواة في بيانها إنهم يريدون شريك جاد فى الوصول الى سلام شامل فى السودان اجمعه يجنب الناس الحروب و يوجه الى الاستقرار و التنمية ، والا تكون و ثيقة الدوحة كمرجعية الى محادثات قادمة مهما كان .
وطالبت قطر بعدم احتكار منبر السلام في دارفور وأن تكون المفاوضات جزءاً من الاتحاد الأفريقي.
وتشير ” صوت الهامش ” إلي أن حركة تحرير السودان بقيادة ” مناوي ” وحركة العدل والمساواة بقيادة ” جِبْرِيل ” قد طالبتا قطر في وقت سابق بالانضمام لمنظومة الوساطة الأفريقية رفيعة المستوي بقيادة ثابو أمبيكي .