في الايام الماضية ، المحت الكتابة شمايل النور في عمودها الراتب علي صحفية التيار اليومية الي عقلية الاسلام في السودان، وكيفية صياغة فضيلة، عبر الحرس الرسمي المتمثل في قانون النظام العام الاسلامي الذي يحدد عبر اليته، كيف للمرأة أن ترتدي زيا محددا ، هو أشبه ، بشرطة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودي، أنه قانون اسلامي قاسي يتعارض مع ابسط مقومات الحضارة الإنسانية المتعارف.
شن عليها جهابذة الهوس الاسلامي حملة في غاية الخطورة، وصفها متطرف اسلامي،انها علمانية مجرمة، وحرض عليها المصلين، وهو رخصة خطيرة، قد تصل الي اغتيالها ،مالم توفر لها الدولة حماية، ما اظن ان النظام المجرم الاسلامي يقوم بذلك.
علي الأفراد ان ينتقدوا تعاليم هذا الدين، من دون أن يتعرضوا للإبتزاز الاسلامي من مجرمي الدين الاسلامي ،شمائل النور ،عندها حق عندما أشارت الي ذلك في عمودها، هل حراس الفضيلة مؤهلون لبناء دولة محترمة؟. لماذا يحرصون علي الاشياء الجانبية ؟ كيفية ارتداء الزي؟ وهل ذلك هو ما يؤسس لدولة محترمة؟ علينا أن نتساءل ايضا، هل حراس الفضيلة الإسلاميين مؤهلين؟ هم فاشلون ،ومهوسون بسفك الدماء، وما شريعتهم الا خنادق لازهاق الارواح .
حراس الفضيلة الإسلاميين هم اس البلاء في هذه الدول ، انهم اشرار خطيرون، ادخلونا في انفاق البؤوس والشقاء، حراس الفضيلة، هم اخر من يتحدث عن بناء دولة علي الارض،شمائل النور اخترقت ذلك النفق الذي يخشون من الاخرين التطرق اليه، فليذهب حراس الفضيلة الي مزابل التاريخ بتعاليعهم المتطرفة والمتهورة.