الخرطوم – صوت الهامش
نفى الناطق باسم الجبهة الثورية، أسامة سعيد، وجود انشقاق داخل الجبهة، مبينا ان خروج أي فصيل من فصائلها عن المؤسسية لا يعني انشقاقا.
وأكد أسامة بان أغلبية فصائل الجبهة الثمانية من أصل تسعة، بأنها موحدة تحت قيادتها المنتخبة من قبل مجلسها القيادي برئاسة الدكتور الهادي ادريس وتنفي وجود جبهتين.
وأشار في بيان اطلعت عليه (صوت الهامش) إلي أن ثمة رؤية للإصلاحات تقدمت بها حركة تحرير السودان قيادة مناوي تم نقاشها في اجتماعات المجلس القيادي وشكلت لجنة لدراستها مع مقترحات اخرى لتقديم مقترحات لائحة في إطار الدستور والهياكل التنظيمية القائمة.
ونقلت مصادر ل(صوت الهامش) أن فصيل من الثورية، أبلغ رسمياً وساطة دولة جنوب السُودان، والوفد الحكومي المفاوض في جلسة المفاوضات، اليوم الإثنين، عن انقسام الثورية لفريقين الأول بقيادة حركة جيش تحرير السودان قيادة مني اركو مناوي، والثاني بقيادة الهادي إدريس.
وكانت حركة جيش تحرير السُودان ”مناوي“، اقترحت بإعادة هيكلة الجبهة الثورية السُودانية، بخلق قيادة أفقية لإحداث تماسك بين مكوناتها، واتهمت أطراف في الجبهة الثورية بعدم الرغبة فى إجراء معالجات تنظيمية ترتقي الى مواجهة التحديات الماثلة.
وبررت تقديمها لمقترح الاصلاحي لجهة منع الجبهة الثورية من الانزلاق الى اتون المعارك الايديولوجية وتلطيخ سمعة القوي المسلحة التي تنطلق من دارفور عبر علاقات مشبوهة بالتطرف التي تضر بقضية أهل دارفور وعموم القضية السودانية، ومنع استغلالها لمسار دارفور للسلام لمآرب ايدولوجية.
ونادت مُذكرة داخلية للحركة بإنشاء سكرتارية مركزية من شخصين لكل تنظيم تتولى مسؤولية تنفيذ قرارات المجلس الرئاسي، وتأسيس مكاتب داخلية بهياكل معروفه في كل محليات البلاد.