الخرطوم – صوت الهامش
قالت المنظمة الدولية للهجرة، إنها سجلت بين يوليو وسبتمبر الماضيين، 133,953 شخصا، من النازحين واللاجئين ومتضررين من الكوارث الطبيعية، في السودان.
وأشارت إلى أنها سجلت 316,12 من النازحين، 95 في المئة منهم نازحين داخليا، و5 المئة عائدين من النزوح الداخلي في دارفور.
وذكرت المنظمة في تقرير إطلعت عليه (صوت الهامش) أن الصراع المستمر بين الفصائل المنقسمة في جيش تحرير السودان فصيل عبدالواحد محمد النور، أدت إلى اشتباكات عنيفة ونزوح 8846 نازحًا، تم تسجيلهم لاحقًا في وسط جبل مرة بوسط دارفور.
ولفت المنظمة تسجيل 560 عائدًا في وسط جبل مرة، علاوة على ذلك، استمرار التهجير الثانوي للعائدين السودانيين من جنوب السودان، حيث تم تسجيل 2910 نازح إضافي في كادقلي، جنوب كردفان، منذ التقرير السابق.
وأجرت المنظمة مصفوفة تتبع النزوح 98,751 عملية تسجيل للسكان المتضررين من الفيضانات في شمال وجنوب دارفور.
وأكدت أن الأمطار الغزيرة، في جميع أنحاء البلاد منذ منتصف يوليو، تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية واسعة النطاق وتدمير البنية التحتية والمنازل وسبل العيش، مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في 4 سبتمبر في السودان.
وأضافت أنه تم الإبلاغ على نطاق واسع عن الوفيات والإصابات بين السكان المتضررين، بالإضافة إلى فقدان الماشية، وتلوث إمدادات المياه الأساسية، وارتفاع مخاطر انتشار الأمراض المنقولة بالمياه والأمراض المنقولة بالنواقل.
أخيرًا، استأنفت مصفوفة تتبع النزوح تسجيلاتها للوافدين من جنوب السودان إلى السودان تم تسجيل 680 فردًا، في منطقة أبيي كنقطة مراقبة لتدفق النزوح بين جنوب السودان والسودان، وأعيد فتح النقطة الحدودية في يوليو، بعد إغلاقها منذ مارس 2020 كإجراء للتخفيف من انتشار كوفيد – 19.