الخرطوم – صوت الهامش
كشفت المنظمة الدولية للهجرة، عن تزايد أعداد النازحين الجدد عقب الاشتباكات في ولاية غرب دارفور، ونزح ما يقدر بـ 149,137 فرداً عبر مدينة الجنينة والقرى المحيطة بها، مبيناً أن هناك حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية.
وقدر تقرير تتبع الأحداث الطارئة في مدينة الجنينة، إطلعت عليه (صوت الهامش) إجمالي عدد النازحين في الجنينة والقرى المحيطة بـ 149,137 فرداً (30,852 أسرة).
هذا، وتعرضت مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، في يناير 2021، لهجمات عنيفة شنتها مليشيات مسلحة، أودت بحياة عشرات الأشخاص وإحراق منازل ونهب إتلاف ممتلكات.
لافتاً إلى حدوث زيادة بنسبة 37 في المائة في عدد النازحين، بما في ذلك عدد حالات إضافية من 20.762 فردًا في مدينة الجنينة، و9050 فردًا في قرية مولي، و95 فردًا في قرية شكري، و550 فردًا في مخيم السيسي و8،955 فردًا يتجمعون الآن في مناطق مفتوحة في موقع جديد (قرية كريندق).
مشيراً إلى أن جميع النازحين مواطنين سودانين، تستمر فرق مصفوفة تتبع النزوح في الإبلاغ عن ما لا يقل عن 8981 فرداً لديهم نقاط ضعف إضافية بحاجة إلى المساعدة والدعم.
وأكد التقرير، مقتل 393 شخصاً وإصابة 473 بجروح، وفقدان ما لا يقل عن 8.596 نازحاً فضلاً عن ممتلكات شخصية وماشية.
وذكر أن الاحتياجات الرئيسية ذات الأولوية في مدينة الجنينة هي الغذاء والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية (المياه والصرف الصحي والنظافة).