الخرطوم : صوت الهامش
حذرت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ، حذرت حكومة الخرطوم من مغبة الإقدام على خطوة تفكيك معسكرات النازحين بذريعة جمع السلاح المزعومة.
وقالت المنسقية ، في بيان تلقته (صوت الهامش)- “نحن في المنسقية نحذر حكومة الخرطوم متمثلة في ولاة ولاية دارفور من مغبة تنفيذ وعيدهم باقتحام المعسكرات وتصفية قيادات النازحين واعتقال من تبقى منهم على قيد الحياة واستكمال حلقة الإبادة الجماعية وذلك للتخلص من آثار جرائمهم التي ارتكبوها بحق النازحين العزل من إحراق لآلاف القرى ونزوح لما يقرب من خمسة ملايين نسمة على أيدي ميليشيات الحكومة وسلاحها الجوي”.
وحملت المنسقية في بيانها، حكومة الخرطوم مسؤولية أية تصفيات أو اغتيالات أو اعتقالات يتعرض لها النازحون وقياداتهم.
وفي أواخر سبتمبر الماضي ، أثناء زيارة قام بها الرئيس السوداني عمر البشير للإقليم ، استعانت قوات الأمن الحكومية بميليشيا الدعم السريع ، التي حاصرت مخيم كلمة للنازحين جنوبي دارفور واستخدمت القوة المفرطة في تفريق متظاهرين ضد زيارة البشير ، مطلقة عليهم الذخيرة الحية ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وإصابة 26 من سكان المخيم.
وعلى الصعيد الدولي، طالبت المنسقية العامة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالتحرك العاجل لحماية مخيمات النازحين في دارفور .
وطالبت المنسقية الأمم المتحدة بنزع السلاح من ميليشيات النظام (دعم سريع – دفاع شعبي – شرطة شعبية وغيرها من المسميات) تحت رعاية دولية.
وقالت المنسقية العامة إن على العالم كله أن يفتح دفاتره ويسجل إبادة جماعية جديدة في إقليم دارفور تحت مظلة جمع السلاح ، كما طالبت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) بأن ترتفع لتكون على قدر مسؤولياتها.