الخرطوم _صوت الهامش
إمتدت جرائم المليشيات المسلحة، بولاية غرب دارفور عقب أحداث الجنينة، وضواحيها، إلى مناطق “قوكر” ومنطقة “هشابة” جنوبي مدينة الجنينة التي تم حرقها بالكامل، وفرار الآلاف السكان هربا من الهجمات الممنهجة.
وشهدت مدينة الجنينة وضواحيها أحداث عنف متصاعدة، بدأت يوم “السبت” الماضي في معسكر كرندينق، وإنتقلت الأحداث لداخل مدينة الجنينه، وسقط ما لا يقل عن” 40″ شخص مصرعهم، فيما أصيب المئات.
وقال الناشط حسب الله محمد ل”صوت الهامش” من مدينة الجنينة، أن جرائم المليشيات المسلحة، تمددت لتشمل قرى “قوكر”، و”هشابه” التي تقع جنوب الجنينة بولاية غرب دارفور التي تم حرقها بالكامل، مشيراً إلى أنه سقط في الهجوم قتلى لم يتم حصرهم بعد، وفرار الآلاف السكان هربا من الهجمات الممنهجة التي إستهدفتهم.
ووصل نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، في خطوة تهدف إلى وقف التصعيد، وعقد الوفد لقاءات منفصله مع أطراف الصراع في حامية الجنينه العسكرية كل على حدي.
وساد هدوء حذر “الأربعاء” مدينة الجنينة، بعد ثلاثة ليالي دامية، وإنتشرت فرق من الجيش، ومليشيا الدعم السريع التي تتهم بالتورط في الأحداث في أجزاء واسعة من مدينة الجنينة.