الخرطوم _صوت الهامش
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أن محاولات مليشيا الدعم السريع اقتحام مدينة الفاشر على مدار عام كامل أسفرت عن مقتل أكثر من 15 ألف عنصر من المليشيا، بينهم قيادات بارزة، إضافة إلى مئات المرتزقة الأجانب الذين دعمتهم دولة الإمارات بأسلحة متطورة وخبراء عسكريين.
وأكدت القوة في بيان لها تلقته (صوت الهامش) اليوم الثلاثاء، أن مدينة الفاشر تحولت إلى “مقبرة للغزاة”، مشيرة إلى أن المليشيا شنت أكثر من 170 هجومًا على المدينة منذ بداية الصراع، لكنها فشلت في تحقيق أي اختراق يُذكر.
وأضافت أن الدعم السريع فقدت قوتها الصلبة بعد تكبدها خسائر بشرية ومادية كبيرة، مما أدى إلى انهيارها في عدة محاور، كان آخرها في منطقة بدري شيقي بشمال دارفور.
وأوضحت أن الهجوم الأخير، بقيادة عبد الرحيم دقلو وبمشاركة 600 آلية عسكرية ومرتزقة أجانب، تم سحقه بالكامل في غضون ساعات، مما يؤكد استمرار هزائم المليشيا وعجزها عن تحقيق أي تقدم ميداني.
كما ذكرت أن الدعم الإماراتي للمليشيا، بما في ذلك الطائرات المسيرة والأسلحة الحديثة، لم يفلح في كسر إرادة السودانيين، حيث تمكنت قوات الفاشر من التصدي لجميع الهجمات وتحقيق انتصارات متتالية ضد التنظيم الإجرامي المصنف دوليًا كمرتكب لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
ودعت القوة المجتمع الدولي إلى توثيق الجرائم التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع بحق المدنيين الأبرياء، ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدة التزامها بحماية المدنيين ومكافحة هذا التنظيم الذي بات يشكل تهديدًا للسلم المحلي والدولي.