الخرطوم -صوت الهامش
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية،تحديد جلسة إقرار التهم في مواجهة المتهم السوداني علي كوشيب،في الرابع والعشرون من مايو الجاري.
وكان كوشيب سلم نفسه طواعية للمحكمة الجنائية الدولية،لفرع المحكمة الجنائية في جمهورية افريقيا الوسطى،يونيو من العام الماضي،عقب فراره من السودان.
وعقدت الجلسة أولى جلسات محاكمته وإستعرضت التهم التي يواجهها والتي بلغت نحو 52 تهمة متعلقة بجراٸم الحرب والتطهير العرقي والابادة الجماعية وقعت احداثها في اقليم دارفور،غربي السودان.
وقالت المحكمة في بيان اطلعت عليه (صوت الهامش) أن محامي الدفاع طلب من الدائرة الثانية في المحكمة إلغاء جلسة إقرار التهم وإيقاف الإجراءات ضد كوشيب بشكل دائم .
ولفتت أن “طلب الدفاع إستنادا إلى مجموعة من الحجج التي سبق أن أثارها في العديد من ملفاته. وفي جوهرها ، يدعي الدفاع أنه لا توجد مشكلة من المشاكل المتعلقة بحماية الضحايا والشهود وغيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر” .
وكان قاضي محكمة الإستئناف في الجنائية الدولية رفض،في أغسطس من العام الماضي،طلبا لإطلاق سراح كوشيب مقدم من فريق دفاعه،وبرر القاضي رفض الطلب لجهة ان كوشيب يمكن أن يشكل تهديداً للشهود المتواجدين في دارفور.
وقال انه من الممكن أن يشكل تهديداً للشهود،سوى كان عن طريق الإتصال أو التنسيق مع مليشياته التي تتواجد في دارفور،بعد أن أعلنت المدعية العامة للجنائية فاتو بنسودا أن لها شهود في الاقليم تود الاستماع لشهاداتهم.