لاهاي _ صوت الهامش
قررت المحكمة الجنائية الدولية،تأجيل جلسة إقرار التهم،في قضية محاكمة السوداني علي كوشيب،المتهم بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية،وقعت أحداثها في إقليم دارفور.
وكان المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية،علي كوشيب سلم نفسه لفرع المحكمة في جمهورية افرقيا الوسطى يونيو الماضي،وعقدت المحكمة أولى جلسات محاكمته عقب ترحيله لمقر المحكمة في “لاهاي”،وإستعرضت التهم التي يواجهها والتي بلغت نحو “52” تهمة متعلقة بجراٸم الحرب والجرائم ضد الإنسانية،والتطهير العرقي والإبادة الجماعية وقعت أحداثها في إقليم دارفور.
وأصدرت الدائرة الابتدائية الثانية بالمحكمة الجنائية الدولية قراراً قضى بتأجيل بدء جلسة إقرار التهم في قضية المدعي ضده علي محمد علي عبد الرحمن الشهير ب”كوشيب” إلى يوم الاثنين 24 مايو 2021،بدلاً من 22 فبراير من العام 2021.
وقال بيان صادر عن المحكمة طالعته “صوت الهامش” أن الدائرة الثانية وافقت جزئياً على طلب التأجيل بعد النظر في الطلب الثاني للمدعي العام وبعد موازنة حقوق المشتبه به والحاجة إلى ضمان حماية الشهود، وحددت موعد جلسة إقرار المصادقة في 24 مايو 2021.
كما حددت الدائرة عددًا من المواعيد الإجرائية الجديدة للإفصاح عن أدلة المدعي العام والوثيقة التي تحتوي على التهم.
مُشيراً إلى أن الغرض من جلسة تأكيد التهم هو تحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لإثبات أسباب جوهرية للاعتقاد بأن “كوشيب” قد ارتكب كل من الجرائم المنسوبة إليه،وأوضحت أنه إذا تم تأكيد التهم،سيتم تحويل القضية إلى الدائرة الابتدائية،والتي ستجري المرحلة التالية من الإجراءات.
وسبق أن رفضت المحكمة الجنائية الدولية،ثلاث طلبات تقدم بها محامي “كوشيب” متعلقة بتعويضه على فترة حجزه،بجانب المطالبة بإطلاق سراحه،وإلغاء الدعوة في مواجهته،وكشفت عن تلقي بعض شهود الاتهام تهديدات من قبل أشخاص على صلة ب”كوشيب”.