لاهاي _ صوت الهامش
قالت المحكمة الجنائية الدولية أن استمرار المتهم بقضايا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، علي كوشيب ، لا زال ضرورياً لضمان مثوله أمام المحكمة الجنائية، بجانب التزام المحكمة بحماية وسلامة الضحايا والشهود جسدياً ونفسيا.
وكان كوشيب سلم نفسه طواعية للمحكمة الجنائية الدولية في دولة افريقيا الوسطى،عقب فراره من السودان،وجرى نقله إلى مقر المحكمة ب”بلاهاي” التي عقدت جلسة محاكمته واستعاضت التهم التي يواجهها والتي تصل لنحو”52″ تهمة متعلقة بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وقعت احداثها في اقليم دارفور.
وقالت مذكرة للادعاء قدم لقضاة المحكمة طالعتها “صوت الهامش” أن الادعاء يواصل الحصول على أدلة ذات صلة بالموضوع والكشف عنها،مشيرا إلى إن الإفصاح المستمر عن الأدلة ذات الصلة ، مع الاحتمال الوشيك بتوجيه تهم رسمية له يمكن أن يوفر لكوشيب حافزًا إضافياً للفرار.
وأشارت المذكرة أن استمرار احتجازه تحد من قدرته على الانخراط في التخويف المباشر للشهود ، وفي حالة الافراج عنه من المحتمل لديه القدرة للوصول الي مؤيديه ويمكنه الكشف عن معلومات مثل هويات الشهود وترهيبهم.
ولفتت أن الادعاء أحرز تقدماً فيما يتعلق بالتعاون مع حكومة السودان واتخذ خطوات تهدف إلى حماية الشهود والحفاظ على الأدلة.