الخرطوم _ صوت الهامش
إعترف المجلس العسكري الإنتقالي برؤية قوي اعلان الحرية والتغيير، وأكد ان أبوابه مفتوحة للحوار بشأن الرؤية، ونوه للدور الفاعل لها في صناعة الثورة الشعبية وقيادة الحراك بشكل سلمي حتي اقتلاع النظام السابق.
وأعلن المجلس العسكري الإنتقالي الذي يتولي إدارة حكم البلاد منذ الإطاحة بالبشير في بيان اطلعت عليه “صوت الهامش” دعوته لقيادات قوى الحرية والتغيير لإجتماع بالقصر الجمهورى مساء اليوم “الأربعاء” .
وأبدي المجلس العسكري عن أمله في ان تكون مخرجات الإجتماع لاستئناف التفاوض مع إعلان الحرية والتغيير، حول مستقبل البلاد.
وكان تجمع المهنيين السودانين وحلفائه في قوي إعلان الحرية والتغيير، أعلن “الأحد” الماضي تعليق التفاوض مع المجلس العسكري الإنتقالي، وإتهم المجلس العسكري الإنتقالي، بمحاولة الإلتفاف لسرقة الثورة الشعبية، عقب إصرار لجنته السياسية في إشراك الأحزاب السياسية التي كانت تشارك المؤتمر الوطني الحكم حتي سقوطه في 11 إبريل الجاري.
وينادي تجمع المهنيين السودانين وحلفائه في قوي إعلان الحرية والتغيير، تسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية وفقاً لما أقره إعلان الحرية والتغيير الذي تواثقت عليه الجماهير .
ودعا المتظاهرين المعتصمين أمام القيادة العامة للجيش منذ سته أبريل الجاري البقاء في الاعتصام حتي تسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية، وإسقاط كامل للنظام السابق .
ويقود تجمع المهنيين السودانين وحلفائه من القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني الحراك الشعبي الذي أسقط نظام البشير منذ خواتيم العام الماضي.