قرار ذبح الثورا بغاز لارائحة له ولالون – إن الوضع خطيير
الكرتى -كيلا وادى سند حماد
محامى وباحث قانونى
فى البدء يسعدنى أن أحيط الجميع علما بأنن لاننطق إلا بالحق .
الكل يتأمر على الثوار من أبناء هذه الشعب الذى إختار طريق الحرية والعدالة والسلام والحكم الرشيد, هذا الشعب له رغبة جامحة للتحرر من العبودية ونفاق الحكم وإستبدادهم, التحرر من الكبت والظلم والجوع والفقر والمرض والموت الأليم, التحرر من الفساد والمفسدين , الذين سرقوا ملايين الدولارات من المال العام وتركوا السواد الأعظم من هذا الشعب يئنُّ جوعا وألما ومرضا وموتا. لقد ملأ الفقراء من أبناء هذه الشعب القبور بأجسادهم والتى أنهكتها ظلم المتهم عمر البشير والشرزمة المتشيطنة والتى جسمت على صدر هذا الشعوب لما يقرب من ثلاث عقود. إنتفض الشارع وأجبر المتهم عمر البشير على الإستقالة ومن ثم جاء أخر يسمى إبن عوف لكى يستمر على ذات النهج الإستبدادى لمدة ثلاثين ساعة , فرفضه الشارع السودانى , بعد ذلك أنجب ضغط الشارع السودانى الفريق البرهان, ذالك الرجل والتى تخضبت كلتا يداه بدماء الأبرياء فى جبال النوبة – النيل الأزرق ودارفور . البرهان متهم بقتل أطفال اليمن , حيث كان ينسق لأرسال الالاف الشباب السودانى إلى أتون الجحيم فى اليمن. حرب لاناقة لهم فيها ولا جمل , حرب سعودى أمارتى يمنى , فما علاقة هؤلاء الجنود بهذه الحرب؟
إن ما يسمى بالمجلس الإنتقالى العسكرى ما هو إلا عبارة عن لمّة منافقين ومليشيات قبلية وعرقية وجهوية . إن هذا المجلس العسكرى هو مجلس متأمر على رغبات الشعب السودانى, مجلسا يضم فى جعبته مجموعة من حثالة البشر , يقولون بأفواهم وتأبى قلوبهم وجميعهم منافقون وكذابون ومحتالون لايصدقون القول أبدا. إن هذا الشعب السودانى يتطلع إلى الحرية والعدل والعدالة الإجتماعية والسلام والأمن وذلك بعد طول إنتظار , زاق فيه مرارة الذل والهون والجوع والمرض والحسرة والندامة ومن ثم الموت الزؤوم.
إننا نعلنها صراحة , لانعترف بهذا المجلس الذى يعد إمتداد طبيعا لحزب سرق مقدرات الوطن وأنفقها وإحتفظ بها فى البنوك الدولية. إن عدم الإعتراف بهذا المجلس الخبيث يأتى لأسباب جلية وواضحة كوضوح الشمس فى كبد السماء:
أولا: هذا المجلس يمثل المؤتمر الوطنى وبما تحمل هذه العبارة من معنى لايرضخ لى تفسير سوى أن المؤتمر الوطنى يدير السودان خلف الأبواب المغلقة.
ثانيا: هذا المجلس لا يمثل سوى نفسه , لقد فشل هذا المجلس فى أن يضم أفراد يمثلون فئات هذا الشعب.
ثالثا: فشل المجلس فى حل جميع مؤسسات الدولة بمافيها المؤسسة العسكرية والأمنية ومؤسسة الشرطة والإعلام والخارجية والدفاع الشعبى والشرطة الشعبية والأمن الشعبى وغير ذلك من المسميات التى كانت تدخل فى قلوب الناس الرهبة والخوف والألم. يجب القبض على كل قيادات المؤتمر الوطنى الأحياء منهم والمرضى والمعاقين وحتى الموتى يجب أن ينبش قبورهم لكى يقفوا أمام الحساب الأكبر إنه حساب الدنيا قبل الأخرة.
إننا لاننطق إلا بالحق: إن هذا المجلس يتأمر على هذا الشعب خلف الأبواب المغلقة , حيث تفيد الأنباء الواردة من داخل إجتماعات المجلس بأن هذا المجلس الشرير كان قد أستورد غازا مميتا لارائحة له ولا لون , حيث قرر المجلس إستخدام هذا الغاز لذبح الثوار المتواجدين فى محيط القيادة العامة لقوة الشر والعنصرية. يذكر أن المجلس العسكرى عدل عن هذا القرار الشيطانى وذلك تسرب إلى الإعلام المحلى والدولى هذا النبأ العظيم وأنتم فيه تختلفون ولكننا نفقه كثيرا مما لا تعلمون.
ختاما أننا نؤكد الأتى:
لانعترف بهذا المجلس على الإطلاق لذا عليه أن يحل نفسة بنفس الطريقة الت كوّن بها نفسه.
نطالب بحكومة إنتقالية مدنية يمثل كل فئات الشعب السودانى بكافة أطيافه وألوانه.
حل جميع الأجهزة السيادية بما في ذلك الجهاز القضائى والنيابة العامة وتسريح جميع سفراء سفارات السودان وموظفيها بالخارج.
إعادة مليارات الدولارات التى نهبت من المال العام
إقامة محاكمات عادلة والتعاون التام مع المحكمة الجنائية الدولية , الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقى – فلتذهب الجامعة العربية إلى الجحيم.