الخرطوم :صوت الهامش
حذّر المجلس الإنتقالي لحركة جيش تحرير السودان الأجهزة الأمنية و المليشيات الحكومية من مغبة ممارسة الانتهاكات ضد الأسري و طالب بوقف الانتهاكات التي يتعرضون لها منذ أسرهم منتصف الاسبوع الماضي فورا.
وكان قد إستشهد رئيس هيئة الاركان للمجلس الانتقالي لحركة جيش تحرير السودان الجنرال عبدالسلام طرادة بجانب اسر رئيس المجلس نمر عبدالرحمن، في المعارك الأخيرة التي شهدتها ولايتي شمال وشرق دارفور منتصف الإسبوت الماضي.
وإعتبر المجلس في بيان مزيل بتوقيع ناطقه الرسمي دريج ادم عبدالله تلقته (صوت الهامش) ان استشهاد و أسر الرفاق في ارض المعركة لا يزيدهم الا قوة و صلابة بقدرما نتعلم منها كيف ننتصر فضلا عن انها ترسخ فيهم و في الأجيال القادمة.
وكان مني مناوي رئيس حركة تحرير السودان اتهم الحكومة السودانية ومليشياتها بتصفية عدد من منسوبي الحركة بعد أسرهم وأعلنت الحركة عن تسليمها الصليب الأحمر قائمة باسراها في المعارك الأخيرة.
وأشار المجلس الي انه لا مجال للتلاعب بقضايا الشعوب المظلومة و لا حيز لضعفاء النفوس و النفعيين بائعي الذمم و فاقدي الضمير و الروح الوطنية الذين يطعنون الثورة من الخلف.
وقطع المجلس بعدم توقف معاركه ضد النظام وذاد ( كما لم تهدي لنا بال علي عن نسترد حقوق شعبنا كاملة و تلك عهدنا مع الشهداء و المكلومين و المضطهدين في ربوع البلاد كافة).
وناشد بالمساندة و الدعم من أجل إقامة المؤتمر العام والذي اعتبرته المنفذ الوحيد لحل ما تعانيه الحركة من كبوات و نكبات التي إعاقة تقدمها و اخر نصرها علي سلطة الجبابرة المتسلطة و الجاسمة علي صدور الشعوب السودانية بحسب البيان .