بعد أن اقتربت الثورة السودانية من النجاح ظهر بعض المتربصين في بث مباشر عبر قناة الجزيرة مباشر وهدفهم كان واضح تسلق ركب الثورة لسرقتها وقطف ثمارها ، يجب أن يفطن الشباب الثائر لهذه الثورة ويحميها من هؤلاء النفعيين ، وندعوهم الي تكوين حركة شباب 19ديسمبر ليكون لهم جسم للحفاظ على هذه الثورة ، ونتمني من الشعب الذي ضحي بحياته من أجل الحرية والكرامة أن لا يسمح لهؤلاء بتكرار مسرحية أكتوبر وابريل ، حيث ايقنت تماماً أن هؤلاء الساسة المتسلقين عديمي الضمير والوطنية هدفهم السلطة بأي ثمن ، كل هؤلاء لهم تجارب في السلطة ماذا قدموا لهذا الشعب ، فهم يجيدون الحديث مثل اخوانهم الكيزان حيث لا يختلف كوز النيكل عن كوز البلاستيك . بعد كثرة الفساد والظلم والمحسوبية والمسرحية التي حصلت في الثورتين اكتوبر وابريل أصبح الشعب اليوم أذكى من الحكومة واوعي من المتسلقين ، العار العار للكيزان وأشباه الكيزان ، السقوط قادم لا محال والمحاسبة قادمة . أيها المتسلقون أن هذه المرة لا يمكنكم سرقة الثورة ، الأمر أصبح مكشوف للشعب السوداني ولا يمكنه الاستعانه بظالم على ظالم حتى لا يكون فريسة للاثنين . إن هذا التخوف ليس من باب التشاؤم ولا من باب عرقلة الثورة التي يجب أن تستمر ثورة شعبية خالصة حتى يتم إسقاط الكيزان وأشباه الكيزان ، يحق لهذه الشعب المقهورة منذ ثلاثين عاماً أن يرفض الطغيان وأن يطالب بإسقاط النظام فالخوف من سرقة الثورة لكي لا يأتي شخص يعيد إنتاج النظام السابق .
الطيب محمد جاده