المؤتمر السوداني يقيم مخاطبة جماهيرية تضامناً مع المعتقل مضوي إبراهيم

واكد نور الدين صلاح رئيس فرعية الحزب بولاية الخرطوم علي حتمية الانتفاض على النظام الذي أكد على دمويته وساديته، وقال أننا لا نطالب بإطلاق سراح المعتقلين بل بإطلاق سراح الوطن عبر إسقاط النظام والتحول لمرحلةٌ أخرى من تاريخ الشعب تسودها قيم الحرية والديمقراطية والعدالة والسلام.

وأضاف نورالدين أنه لمن المخزي أن يرمى بعلماء الوطن ومربي الاجيال في المعتقلات بينما يتنعم بالحرية اللصوص والانتهازيون من سدنة النظام ليجعلوا من السودان الدولة الاكبر في معدلات الفساد، مشيرا لإسهامات د. مضوي العلمية والوطنية والى الاوضاع السيئة داخل المعتقلات وما يجده المعتقلون من انتهاكاتٍ لحقوقهم الانسانية وهدرٍ لكرامتهم عبر التعذيب والمعاملة الموغلة في السوء.

وكان جهاز الامن قد اوقف د. مضوي إبراهيم قبل أكثر من (٥٠) يوما ضمن حملة امنية غير مسبوقة استهدفت الناشطين عقب دعوات العصيان المدني خواتيم العام الماضي.

من جانبها فقد أشارت المتحدثة باسم أسرة مضوي إبراهيم الى تدهور الوضع الصحي الذي يواجه داخل معتقلات النظام، وقالت ان مضوي الذي أعتقل منذ أكثر من شهرين ، يخوض منذ12يوماً اضرابه الثاني عن الطعام واشارت الى ان مضوي لم يجد سبيلاً لخوض معركته لنيل حريته الا بطريق الإضراب حيث يمتنع النظام عن تقديمه لمحاكمة او اطلاق سراحه .

ويعتبر مضوي إبراهيم مؤسس ومدير سابق لمنظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو)، التي تعمل في مجال حقوق الإنسان ، وكذلك المياه والصرف الصحي والصحة وإعتقل أكثر من مره لتهم تتعلق بعمله في مجال حقوق الإنسان تقديرا بالمثابرة في الترويج والدفاع عن حقوق الإنسان في السودان، وحصل الدكتور مضوي إبراهيم آدم جائزة الخط الأمامي للدفاع الافتتاحية للمدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر في عام 2005.

وحملت الأسرة النظام مسؤلية ما يواجهه مضوي من تعقيداتٍ صحية حيث يمنع جهاز الامن وصول الادوية التي يحتاجها في مواجهة عدة أمراض مزمنة كما انه لا يخضع لاي رعاية صحية حسب إفادته لهم في آخر زيارة للاسرةً له في معتقله.