الخرطوم: صوت الهامش
أكد حزب المؤتمر السوداني أن ثمة مبادرات أهلية عديدة قد خطت خطوات كبرى على طريق الصلح بين أولياء دم الشرطي قتيل جامعة الخرطوم والطالب عاصم عمرعضو مؤتمر الطلاب المستقلين، وذلك استناداً إلى الأعراف والتقاليد السودانية بهدف الحفاظ على حياة الطالب الذى يواجه الإعدام.
وأيدت محكمة الإستئناف بالخرطوم ،في سبتمبر الماضي ،عقوبة الإعدام في حق عاصم عمر حسن الطالب بجامعة الخرطوم وعضو مؤتمر الطلاب المستقلين الذي أدين من قبل محكمة الموضوع تحت طائلة القتل العمد فأوقعت عليه عقوبة الإعدام.
وأفاد بيان رسمي، تلقته (صوت الهامش)، بأن المبادرات توصلت إلى تطورات إيجابية ومقبولة وسط آمال بوضع حد في القريب العاجل لهذه القضية وأن يعود الطالب المعتقل لأسرته ومقاعد الدراسة.
ونبه البيان إلى أنه وبناء على طلب أصحاب هذه المبادرات، فقد حضر ممثلون عن الحزب جلسة اليوم التي شهدت حضور أسرة الطالب عاصم عمر، وشخصيات عديدة منها الأستاذ الحلاج ومولانا عبيد حاج علي ومحمود عبد الجبار وغازي صلاح الدين ووفد من مفوضية حقوق الآنسان.
وقد صدر بيان حزب المؤتمر وسط أنباء تناقلتها بعض المواقع الإخبارية عن عفو أولياء الدم عن عاصم الذي أدين في قضية مقتل شرطي إبان احتجاجات طلابية اندلعت قبل عامين، رفضًا لبيع جامعة الخرطوم في ذلك الوقت وأصدرت المحكمة قرارا بالإعدام أيدته محكمة الاستئناف.