الخرطوم : صوت الهامش
قال حزب المؤتمر السوداني أن جهاز الأمن مازال يواصل اعتقال المهندس نبيل النويرى القيادي عضو الحزب بالمملكة المتحدة وايرلندا منذ يوم الخامس من سبتمبر وذلك فى إطار حملة القمع والإستهداف الأمني الممنهج ضد الحزب .
ولفت الحزب أن الأجهزة الأمنية تستهدف قياداته وأعضائه بالاعتقال التعسفي، والتعذيب البدني و النفسي، والمحاكمات السياسية الجائرة التى وضعت عاصم عمر حسن عضو مؤتمر الطلاب المستقلين على حافة عقوبة الإعدام بتقرير الإدانة فى دعوى جنائية ملفقة بالقتل.
وكانت الاجهزة الأمينة أعتقلت عضو فرعية المؤتمر السوداني في المملكة المتحدة وايرلندا نبيل النويري أثناء مشاركته في جلسة النطق في قضية عاصم عمر فاطلق سراحه ، قبل أن تعاود إعتقاله مرة أخرى في الخامس من سبتمبر الجاري.
وقال الحزب في بيان تلقته (صوت الهامش) ان استهداف قيادات وأعضاء حزب المؤتمر السودانى هو إعلان واضح بأن النظام المكون من تحالف بين “الفاسدين والقتلة” ، عازم على السير فى طريق ثلاث عقود من الفشل فى الوفاء بمتطلبات إدارة شئون الناس فى المعيشة و الصحة و التعليم، وفى احترام كرامة السودانى و حقوقه، مستعيضاً عن مهامه هذه بالاعتقال والإهدار للحقوق والحريات.
وأوضح ان الاستثناء هو عدم ممارسة الإعتقال ، مشيرا الي انه تبدو كافة عمليات الإفراج عن أعضاء وقيادات المؤتمر السودانى بمثابة الإفراج المؤقت.
وأكد انه في ظل استمرار الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، و التضييق على ممارسة العمل السياسي لمن هم فى الداخل والخارج، وفى ظل تشجيع بعض الجهات الخارجية للنظام على السير فى طريق القمع عبر تجاهل أو عدم وضع سجل النظام الحقوقي فى الاعتبار ، عند تقييم أهلية النظام على مستوى العلاقات الدولية.
ولفت أن رهانهم الوحيد على موقف الشعب وقدرته على إنجاز مهام الثورة رهاناً فى محله لا نتذمر من دفع فواتير الالتزام بمساره.
وشدد على إنهم سيعملون بقوة و عزم اكيد فى هذا المسار ، مبينا انه سيكون كل حالة قمع وحادثة انتهاك مهرجاناً للتغيير وتغريدة فى صفحات الثورة التى يكتبونها مع الشعب.