رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي ونائبه للإدارة يشهدان تخريج دفعة من سلاح المدرعات والدفاع الجوي
أبوالقاسم كورمنا- الصادق محمد آدم
أكد اللواء جقود مكوار رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي لتحرير السودان أن الجيش الشعبى و فى أسوأ وأقسى الظروف إستطاع أن يستولي على أسلحة ودبابات من القوات المسلحة مكبداً إياها خسائر فادحة، جاء ذلك خلال حضوره حفل تخريج سلاح المدرعات الدفعة الثالثة والدفاع الجوي والتي احتوت عدداً كبيراً من النساء ولأول مرة بالجيش الشعبي شمال، حيث أضاف اللواء مكوار مخاطباً الخريجين والخريجات أن تسليحكم حينها كان بالعصي (العكاز) بينما الآن أصبحنا مسلحين جيداً بسلاح القوات المسلحة نفسها .
وخلال الفعاليات أستعرض رئيس هيئة الأركان للجيش الشعبي إنجازات سلاح المدرعات والدفاع الجوي فى العمليات السابقة مثمناً أدوارهم الفاعلة في إلحاق خسائر جسيمة في صفوف القوات النظامية لحكومة المؤتمر الوطني التي تكبدت جراء ذلك هزائم فادحة.
من جانب آخر أشار اللواء مكوار إلى ان النظام اذا ما تمادي في تفويت الفرص للتسوية السلمية وتحقيق الاجماع الوطني عبر حوار حقيقي متكافيء ينهي الحروب ويحقق السلام والعدالة والديمقراطية ويبني دولة المواطنة بلا تمييز وتعمد كذلك في مواصلة الحرب والتصعيد العسكري فإن الجيش الشعبي سيقود نضالاً شرساً دفاعاً عن الوطن والمواطنين وسيقف أقوى حائط صد ضد طموحات المؤتمر الوطني غير المشروعة ومغامراته المتهورة.
وثمّن مكوار احترام الجيش الشعبي للمواطن وتقديم يد العون له على الدوام فى كل صغيرة وكبيرة مشدداً على أن حماية ومساعدة المواطنين أولوية وضرورة قصوى منصوص عليها في أدبيات الحركة الشعبية والجيش الشعبي الذي ينتصر بقيمه ومباديء الصراع الشريف.
وحمل اللواء جقود مكوار نظام المؤتمر الوطني الاستهداف المستمر لمواطني جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور في حرب عنصرية لا صلة لها بمصالح السودان، ومرتبطة بمخططات التنظيمات الإسلامية العالمية الارهابية والاسلام السياسي، وإن الحكومة لم تستخدم الطعام كسلاح فحسب بل عمدت لاغتيال أطفالنا ونساءنا بسلاح الطيران ومن لا يرى هذا فإنه مشكوك في إنسانيته، وأكد إن الحركة الشعبية بذلت اقصى مجهوداتها للتوصل لاتفاق إنساني ولا تزال مستعدة لحل القضية الانسانية فورا، ولكن النظام لغى ثلاثة إتفاقيات توصلنا لها ويريد التحكم في الإغاثة مثلما فعل في دارفور وهذا ما رفضناه، فالاغاثة يحكمها القانون الانساني الدولي الذي نتمسك به.
وقال اللواء مكوار ” لن نكون مواطنيين درجة ثانية بعد اليوم، وسنحقق اهدافنا بالصبر والعمل ونظام المؤتمر الوطني الي زوال”.
من جانبه حيا اللواء عزت كوكو أنجلو نائب رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش الشعبي للإدارة حيا كل المناضلين فى داخل البلاد وخارجها مؤكداً إن التدريب والتأهيل متواصل بالجيش الشعبي ووفق معايير مهنية وعالمية و أكد جاهزيته اللوجستية والمعنوية ورفع درجة الإستعداد القصوى لصد أي عدوان من قبل قوات النظام ومليشياتها والدفاع عن المدنيين.
وقد حضر التخريج عدد كبير من قيادات الحركة الشعبية السياسية وقادة الجيش الشعبي يتقدمهم القائد بولس شعير نائب حاكم إقليم جبال النوبة والعميد إبراهيم الملفا والعميد الريح حمودة والعميد كوا الو، حيث ثمّن الحضور ما لمسوه من تدريب وتأهيل وجاهزية.
الجدير بالذكر إن جماهير غفيرة بالمناطق المحررة قد حضرت الاحتفال بالتخريج وشجعت المناضلين من أبناءها وبناتها بالصمود لاسيما الحضور المكثف من نساء المناطق المحررة.