الخرطوم _ صوت الهامش
طالبت الكنيسة المشيخية الإنجيلية في السودان، وزارة الشؤون الدينية في الحكومة الإنتقالية، بإنصاف الكنيسة، ومعالجة الأخطاء التي إرتكبتها وزارة الإرشاد والأوقاف في النظام البائد.
ويشتكي المسيحيين في السودان، من تعرضهم لمضايقات من قبل النظام البائد، شملت مصادرة أملاكهم، ودور العبادة الخاصة بهم، بجانب هدم وتدمير للكنائس في أمدرمان وشرق النيل ومدينة الخرطوم بحري.
ووفقاً لخطاب صادر عن القس داؤد فضل كجو رئيس مجمع مشيخية السودان، معنون لوزير الشؤون الدينية في الحكومة الإنتقالية، نصرالدين مفرح حصلت عليه “صوت الهامش” أشار فيه للظلم الذي تعرضت له الكنيسة الإنجيلية طيلة حقبة الإنقاذ، حيث تعرضت لمصادرة أملاكها وتعيين أشخاص يقومون بالتصرف في ممتلكات الكنيسة الإنجيلية.
وأكد الخطاب علي وجود عدد من السماسرة المتخصصون في التصرف بأملاك الكنيسة بالتعاون مع بعض الوزراء وذلك بإستخراج خطابات متعددة للجهات الرسمية .
ونوه الخطاب الي انهم يستبشرون بقيام دولة القانون ، وأبدي عن أملهم في إنصاف الكنيسة بسبب الظلم الذي تعرضت له، وأكد أنه تمت مصادرة المدرسة الإنجيلية في بحري وتسليمها للمدعو هشام حمد النيل بقوة الشرطة ودون حكم قضائي، بجانب تكسير مكتب قس بحري ومنزله وتسليمها للمدعوان نجيب مبارك وعمر الحسن.
وفي سبتمبر الماضي طالب مجلس الكنائس في السُودان، بإرجاع كل الممتلكات التابعة للمسيحيين والتي صادرها النظام “البائد”، وتحويلها لمكاتب خاصة بحزب المؤتمر الوطني،ومكاتب لجهاز المُخابرات العامة .
وبسبب اضطهادها للمسيحيين، فضلا عن انتهاك حقوق إنسانية أخرى، فإن الخارجية الأمريكية تصنف السودان كـ”دولة مبعث قلق خاص” منذ عام 1999؛ كما أوصت لجنة الحريات الدينية الدولية بإبقاء السودان في ذات القائمة (دولة مبعث قلق خاص).
واحتل السودان المرتبة الرابعة عام 2018 على قائمة الدول التي تضطهد المسيحيين حول العالم، بحسب تقرير منظمة الأبواب المفتوحة لدعم المسيحيين.