الخرطوم ــ صوت الهامش
جددت الحرية والتغيير الكتلة الديموقراطية، رفضها الإتفاق الإطاري وأعلنت عدم مشاركتها في أي فعاليات يتم تنظيمها على اساسه، وحمّلت الموقعين عليه من المدنيين والمكون العسكري مسئولية فشل الانتقال المدني والديمقراطي.
وأشارت الكتلة الديمقراطية إلى عدم تسلمها دعوة للمشاركة في اجتماعات القصر الجمهوري، وان الالية الثلاثية قدمت الدعوة لبعض التنظيمات الاعضاء في الكتلة الديمقراطية وهي حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل والمجلس الاعلى لنظارات البجا و العموديات المستقلة، وذلك للمشاركة في ما اسمته باجتماعات العملية السياسية النهائية.
ونوهت إلى أن الموقعين على الإتفاق السياسي الإطاري عقدوا اجتماعاً الساعة الثانية ظهر الاحد بالقصر الجمهوري اتفقوا فيه على عدم تغيير قائمة الاطراف المشاركة في اجتماعات العملية السياسية النهائية، كما اتفقوا فيه على مواقيتها وهي ذات التوصيات التي تم التوصل إليها في اجتماع السادسة والنصف من مساء ذات اليوم.
وعبر التكتل في بيان له حصلت عليه صوت الهامش، عن رفضه لعدم مشاركته في اجتماعات العملية السياسية النهائية بسبب عدم الاتفاق على الاطراف المشاركة ولعدم الاتفاق على آلية اتخاذ القرار وعلى الاسس والمرجعيات التي تستند اليها عملية الحوار.
وأكد حرصه على الحوار الشامل الذي لا يستثني الا المؤتمر الوطني وتجدد تمسكه بعملية حوارية متكافئة لا غلبة فيها لطرف على اخر، بتمثيل منصف والية عادلة لاتخاذ القرار تستند الى مرجعيات متوافق عليها بين الاطراف.
وأضاف أن ”ما يجري حالياً تحت مسمي العملية السياسية النهائية هي عودة لذات الشراكة القديمة بين بعض المكونات المدنية وبعض اعضاء المكون العسكري بقاعدة اضيق، وهي صفقة خاسرة لتقاسم السلطة لن تحقق الانتقال المدني والتحول الديمقراطي المنشود. “