نلاحظ في هذه الأيام الساحة السياسية السودانية تضج بالخارطة المفروضة من قبل المجتمع الدولي او امبيكي الذي جعل الكثير من رؤساء الحركات والاحزاب يتسارعون لتبرير مواقفهم لاقناع انفسهم وقواعدهم قبل الشعب السوداني بسبب التناقض الحصل بين مواقفهم الحالية والمشاريع المطروحة من قبل المؤسسات التي ينتمو إليها او تجمعاتهم التي تضم بعض القوى السياسية.
ظلو دائما يعزفون علي الأوتار الحساسة للشعب السوداني بمناداتهم باقتلاع العصابة الحاكمة في السودان وتخليصهم من الهلاك وهذا وضح جليا لاجل كسب تأييد الجماهير لهم فقط وأصبحت أكذوبة واضحة لدي الجميع وما يسعون إلا وراء خداع اهالي الهامش للوصول لاهدافهم الحزبية.
مع طرح حوار الوثبة في الوسط السوداني من قبل الطغاة والي الأحزاب السياسية المعارضة والمحاضنة بصفة خاصة عندما تم دعوتهم اليها انكروها وانكرو اهلها وفرو منها حاربين لكن سرعان ما عادو إليه راضين منقادين بالنظام نفسة ولكن بالنسخة الأخري وهذا ما يجعلنا نستغرب و نتأكد ان الأزمة السودانية في طريقها الحقيقي نحو التأزم أكثر.
انا شخصيا نعيت هذه المجموعة المسمي بنداء السودان لانها اصبحت غير مستوفية للاسم فقط ناهيك عن مناقشة جزور الأزمة السودانية ساتناول بعض الأشياء علي الارض تكثر الضجيج وتبعد عن المنفعة للشعب السوداني كخارطة الطريق والحوار الوطني الأخوين من الآب غير الشقيقين .
أولا – خارطة الطريق
خارطة امبيكي الذي يعول عليها البعض والذي وقعها امبيكي نفسة بعد ما رفضتة بعض القوى المدعوة من قبل امبيكي بتوصية بعد الدول ما هي الا واحدة من مسلسلات المجتمع الدولي للتضييق علي المعارضة السودانية والتي تعتبر امتدادا لحوار وثبة البشير في النسخة الأخري.
نحن في حركة تحرير السودان للعدالة نقول للمجتمع الدولي اذا هو جاد لإنهاء الأزمة السودانية اولا عليه توحيد المعارضة السودانية المسلحة والمدنية أيضا ثم توحيد الإثنين معا تحت رؤية واضحة وبعدها الإنطلاق نحو حوار جاد هادف يناقش جزور الأزمة السودانية بكل شفافية.
اما مسألة التعامل مع قوي سياسة بعينها فهذا يطيل من عمدا معاناة الأمة كما انهم لا يمثلون إلا أحزابهم
اما من جانب آخر نحن في حركة تحرير السودان للعدالة نري ان اي عملية تسوية يجب ان يكون بالترغيب وليس بالضغوط كما تمارس الان علي بعض القوي من مجموعة نداء السودان.
ثانيا – الحوار الوطني
مسرحية وثبة البشير نحن كحركة تم دعوتنا من الحكومة السودانية ومن قبل الإتحاد الأفريقي تتمثل فى رئيسه الحالي ورئيس دولة تشاد ادريس دبي وشاركنا بضمانات من الإتحاد الأفريقي كما اننا نعلم ان الحكومة السودانية غير جادة في ما تقوله ولا تحترم اي ميثاق توقع عليه الا اننا تعاملنا معها بالمثل السوداني البقول( وصل الكضاب لخشم الباب ) نحن وصلناهو الي خشم الباب لناكد للشعب السوداني وللمجتمع الدولي اننا دعاة سلام واستقرار وليس دعاة حرب كما تروج له الحكومة السودانية ولنثبت للعالم الحكومة هي التي تريد الحرب وتمد في اجلها.
ثالثا – نداء السودان
هذه القوى المبعثرة التي تضم قوي سياسة مدنية غير متفقة بعضها قادمين من عدة تحالفات اخري تاركين حلفائهم باحثين عن حليب بقرة امبيكي العاقرة واخري مسلحة الجبهه الثورية التي الآن جبهة صورية في ثلاثة اكوام إحداهما تحمل الثورية
يجب علي الشعب السوداني النظر والتفكير جليا الي هذه المجموعة التي لاتستطيع ان تتوحد فقط في شقين كحد ادني مسلحة ومدنية كيف لهم ان يتفقو علي مناقشة جزور قضية شائكة امتدت من عشرات السنين وترأسها احد منتجي والمسبب الأساسي في أزمات البلاد هو وحزبة بزرع بزرة الحروب الاثنية والأهلية في السودان.
نداء السودان تمثل جزءا من القوي السياسية السودانية ولكن قضايا الوطن شأن كل القوى السياسية وليس هم وحدهم المعنين بذالك كما نعتبرها وحدها غير كفيلة بذالك.
نحن في حركة تحرير السودان للعدالة نقول للمجتمع الدولي و الأفريقي والشعب السوداني هذه الطريقة لن تحل القضية ولم ينصر النازحين واللاجئين الذين تم نهب أموالهم وحرق قراهم واغتصب نساءهم بل تذيد من حدة وتيرتها وتنذر بأزمة جديدة أخري مالم يقدم مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية الي المحاكمة و الإقتصاص منهم .
الباش مهندس/ حامد إبراهيم -ألمانيا