إن فوكس
نجيب ابوأحمد
[email protected]
الفريق ياسر العطا إستقالة أم إقالة!
الفريق ركن ياسر العطا، رئيس لجنة إزالة التمكين قدم إستقالته معللاً ذلك بأن عمل اللجنة تنفيذي وقبلت به لهشاشة وضع الثورة، ولترسيخ الشراكة في ذلك الوقت وفي تصريح بحسب صحيفة (السوداني) قال هنالك انتقاد مستمر من كافة مستويات الحكم ومعظم مكونات الحاضنة السياسية لقانون ونهج عمل اللجنة فضلاً عن عدم مباشرة لجنة الاستئنافات لعملها ما عطل عمل اللجنة عملنا وأعاق دورة العدالة إضافة إلى التهاتر المستمر بين اللجنة وبقية أجهزة ومؤسسات الدولة وفي وسائل الإعلام ويجب إنشاء عمل قانون لمفوضية الفساد بنفس صلاحيات قانون اللجنة.
إستقالة ياسر العطاء بعد رجوع حميدتي من قطر وقبلها تم إطلاق سراح وداد واكتاي واضح جداً على أن العساكر يريدون إزالة لجنة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة وخلق جسم جديد تحت أي مسمى لتذويب لجنة إزالة التمكين مثل مجلس شركاء الحكم وغيره من الأسماء التي ألفها الكيزان واضحة حماية الكيزان اللصوص الذين سفكوا الدماء وقتلوا مئات الآلاف من المواطنين العزل ودمروا البلاد ونهبوا أموال الشعب خلال ثلاثين عاما.
رغم إختلافنا مع لجنة إزالة التمكين في بعض القرارات ولكن هذا لا يعني إننا نؤيد ونقبل حلها لأننا نعلم أن الفلول ومن يناصرهم من عسكر ومدنيين وتجار دين تربطهم مصالح مشتركة معهم ولذا سيعملون على التشكيك في نزاهة وقانوينة اللجنة التي تعد المطرقة الحديدية التي تعمل على هدم كل أركان امبراطورية الفساد والتمكين الكيزاني الذي أسسها النظام البائد لنهب أموال الشعب المطحون المهروس الذي عاني ولا زال يعاني ولن يسمح بعودة نظام قمعي بوليسي ولن يفرط في مكاسب الثورة الديسمبرية التي مهرت بدماء الشهداء والتضحيات العظيمة لأبناء الوطن الشرفاء لن تنحنى أمام شرذمة المتأسلمين وكتائب الظل والعسكر الكيزان الخونة.
البلاغات الكيدية ضد عضو لجنة إزالة التمكين صلاح مناع وتهديد وجدي صالح لن تخيفهم بل ستجعلهم أكثر قوة وتماسكاً في ملاحقة لصوص سيئة الذكر ولن يحيدون عن العمل بها لاسترداد أموال الشعب المنهوبة وتحقيق أهداف الثورة.
الأزمات المفتعلة من الفلول والعسكر أزمات بائنة صفوف ثلاثية من دون حلول وأصبحت عصية على الحلول إضافة إلى انقطاع الكهرباء المتكرر والماء حتى يرضخ الشعب لحكم العسكر وعودة (سيئة الذكر) كلاكيت ثاني نقول لكم لا وألف وترليون لا الشعب السوداني المعلم واعي وقال كلمته حرية سلام وعدالة ولن ينخدع لأي مشروع مخالف لوحدته مشروع حضاري أو تجاري وغيره من طلس الكيزان واليوم إختفاء محضر إجتماع فض الإعتصام ربما (يكون شالو السيل) أو خطفته غزالة الصحفي المتاسلم إسحاق فضل الله!!.
بعد خروج صلاح مناع من النيابة العامة وإنتهاء التحقيق معه استقبله الثوار الديسمبريون بهتافات ثورية (يا عسكري ما في حصانة يا المشنقة يا الزنزانة) كلام واضح الفي بطنو حرقص براهو برقص.
لجنة إزلة التمكين وإن طال السفر و(الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية).
إنتهى