الخرطوم _صوت الهامش
قالت صحيفة الغاردين البريطانية ، أن لواء البراء بن مالك المتحالف مع الجيش السوداني، قتل عشرات المدنيين في حي الحلفايا بمنطقة الخرطوم بحري خلال شهر سبتمبر، بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع.
وأفادت مصادر محلية أن مقاتلي اللواء عبروا جسراً إلى الخرطوم بحري من أم درمان، واعتقلوا رجالاً من حي الحلفايا، حيث تم إعدام بعضهم في الموقع، بينما نُقل آخرون إلى قاعدة سرقب العسكرية.
وقالت أسماء مبارك للغارديان ، إن أحد أبناء عمومتها البالغ من العمر 18 عاماً قُتل أثناء محاولته حماية منزل العائلة من السرقة. وأضافت أن العائلة قررت إبلاغ الناس بأنه مات برصاصة طائشة خوفاً من الوصمة الاجتماعية بسبب الشائعات حول تعاون مزعوم مع قوات الدعم السريع.
وأشارت تقارير أخرى إلى مقتل لاجئ جنوب سوداني يدعى جون في ذات اليوم. وبحسب شهود، تم اتهامه زوراً بالتعاون مع قوات الدعم السريع، وقُتل بعد أن وُصف بعبارات عنصرية.
وطالبت جبهة المحامين الديمقراطيين السودانيين بفتح تحقيق شامل حول هذه الانتهاكات، واصفة إياها بجرائم حرب واضحة.
وفي المقابل، نفى المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيـل عبد الله، تورط الجيش في عمليات القتل، واتهم أطرافاً مدنية بشن حملة لتشويه صورة الجيش ونشر دعاية مضللة.