لندن – صوت الهامش
طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات السودانية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن مطر يونس علي حسين، كونه سجين رأي تم اعتقاله لا لشيء سوى ممارسته بشكل سلمي حقه في حرية التعبير.
ونوهت المنظمة في بيان لها اطلعت عليه (صوت الهامش) ، عن أن مطر يونس، 48 عاما، هو شيخ ضرير يعمل محفظا للقرآن ومدرسا للعلوم الدينية اعتقله جهاز الأمن الوطني في مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور أول أبريل الجاري، وهو الآن محتجز بمركز اعتقال تابع لجهاز الأمن الوطني بسجن كوبر في الخرطوم، ومحظور من زيارة ذويه ومن الوصول إلى محام.
ولفتت المنظمة إلى أن مطر يونس كان ناقدا مفوّها لسياسات الحكومة في دارفور، محذرة من أنه الآن عرضة للتعذيب وسوء المعاملة في الاعتقال.
وطالبت المنظمة السلطات السودانية، إبان احتجاز مطر يونس بضمان عدم تعرضه للتعذيب أو سوء المعاملة وبإتاحة زيارة ذويه واختيار محام للدفاع عنه.
وشددت العفو الدولية على ضرورة أن توجه السلطات السودانية اتهامات قانونية بتُهم متعارَف عليها للمعتقلين السياسيين أو أن تطلق سراحهم فورا.
ويعد الشيخ مطر يونس من الشيوخ المعروفين المناهضين لسياسات نظام الحكم الحالي،وظل الشيخ مطر يجاهر برفضه القاطع الممارسات اللانسانية التي تقوم بها المليشيات المسلحة في حق ضحايا حرب دارفور، فضلاً عن إدانته المتكررة للابادة الجماعية التي تعرض لها مواطني دارفور العزل.
وبحسب مجموعات حقوقية فإن السلطات السودانية تحتجز عددا غير معلوم من النشطاء جرا إعتقالهم في مناطق متفرغة من السودان ، دون إي مسوغ قانوني .