لاهاي: صوت الهامش
دعت منظمة العفو الدولية امس (الثلاثاء) الدول الاعضاء في اللجنة الدولية لحظر الاسلحة الى طلب تحقيق دولى عاجل حول الاتهامات باستخدام الحكومة السودانية أسلحة كيميائية في منطقة جبل مرة بدارفور.
وبدات أمس اجتماع مجلس اللجنة الدولية لحظر الاسلحة الكيميائية بمدينة لاهاى بهولندا ،وتستمر ثلاثة ايام وبمشاركة ممثلين من عدة دول من بينها فرنسا وبريطانيا وسفراء الاتحاد الاوربي والذين سبقوا بتعبيرهم عن همهم من إتهامات الهجمات الكيميائية في دارفور
وقالت ترينا حسن ،مدير الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية إن ،”الهجمات الوحشية بالاسلحة الكيميائية في دارفور تسببت في معاناة كبيرة للمدنيين وخاصة وسط الشباب الصغار ولا بد ان يتم التحقيق حولها”.
وكانت العفو الدولية أتهمت في،تقرير صدر الشهر الماضي، القوات السودانية باستخدام أسلحة كيميائية في جبل مرة ادت الى مقتل ما بين 200-250 شخص في اكثر من 30 هجوما خلال العام الحالي.
وقالت ترينا، ،” دارفور تم اسقاطها من الاجندة الدولية في العشرة سنوات الماضية ولكن الهجمات بلاهوادة على القرى وذبح المدنيين،والهجمات الكيميائية الاخيرة أظهر ان دارفور يجب ان تعود كحالة عاجلة”.
وتابعت : “المجتمع الدولى لايمكن ان يتجاهل مناشدات المطالبة بتحقيق دولى مستقل بشأن استخدام اسلحة كيميائية في دارفور”.
وطالبت منظمة العفو الدولية من الدول الاعضاء بالتقدم بطلب رسمي الى المدير التنفيذي للمجلس بطلب توضيح رسمي من الحكومة السودانية الكيماوي وفي حالة عجز المجلس عن ذلك حينها يستطيع اعضاء اللجنة تقديم طلب رسمي حول تحديات الفحص الشامل من جانب واحد.
وقالت المنظمة إن الشعور بالقلق والرعب حول الامر ليس كافيا وان هناك حاجة لاجراء تحقيق دولي بشان إستخدام الكيماوي في جبل مرة.