الخرطوم:صوت الهامش
قالت حركة العدل والمساواة السودانية ان إصدار قرار العفو العام واسقاط عقوبة الإعدام عن الاسري والمحكومين من الحركات المسلحة خطوة في الإتجاه الصحيح الا انه غير مكتمل .
وقالت ان بعضا لم يشملهم القرار وطالبت باخلاء السجون بإطلاق سراح جميع المعتقلين كشرطا لتهيئة الاجواء للحوار القومي والمفاوضات الجادة للوصول إلي سلام حقيقي .
وقال رئيس الحركة جبريل إبراهيم لـ”صوت الهامش ” بانهم لايملكون الا ان يقولوا لمن احسنت احسنت ولمن اساءت اساءت .
وأصدر الر ئيس السوداني عمر البشير اليوم “الأربعاء” مراسيم جمهورية قضت باسقاط عقوبة الإعدام للمدانين في أحداث امدرمان بجانب قوز دنقو وأحداث معركة دونكي البعاشيم بجانب إصداره العفو العام معتقلي منطقة فنقا.
وأضاف جِبْرِيل بان تجربتهم مع النظام تقول انه ليس بالضرورة عن كل من صدر في حقه العفو العام او اسقطت عنه عقوبة الاعدام سيسترد حريته مضيفا ان أسري أمدرمان صدر العفو العام واسقطت العقوبة عنهم واطلق سراح نصفهم واحتفظ بالنصف الاخر في السجون واضاف بقوله (إذا لم نراهم في الشوارع لا نستطيع ان نقول بانهم إستردو حريتهم).
وأشار جِبْرِيل ان القرار لم يشمل مجموعة إبراهيم الماظ والتوم توتو فضلا عن الضباط الذين تم أسرهم بقوز دنقو وأكد بانهم يمتلكون ادلة تشير إلي انهم ماسورين فضلا عن انه لم يشمل بعض من اسري حركة تحرير السودان مناوي وعبدالواحد والمرضي السبعه الذين إعتقلوا بالقرب من الضعين.