الخرطوم ــ صوت الهامش
قالت حركة العدل والمساواة السودانية، إن وصول رئيس حركة تحرير السودان، عبدالواحد محمد النور، إلى عاصمة جنوب السودان، خطوة سوف تعزز السلام الذي بات خيار كل الشعب السوداني.
وأعلنت ”الإثنين“ حركة تحرير السودان، قيادة عبدالواحد النور، وصول رئيسها إلى عاصمة دولة جنوب السودان، مدينة جوبا، وذلك لطرح مبادرة الحركة بشأن الحوار السوداني السوداني الداخلي.
وأصدرت الحركة بياناً حصلت عليه (صوت الهامش) قالت فيه، إن رئيس ومؤسس تحرير السودان، وصل إلي مدينة جوبا، تلبية لدعوة رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، بهدف التباحث والتفاكر حول الطريقة المثلي لتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام بالسودان والإستماع إلي رؤية الحركة في تحقيق السلام بالسودان.
وأكدت الحركة، أن هذه الزيارة لا علاقة لها بالتفاوض مع الحكومة الإنتقالية في السودان أو الإلتحاق بمنبر جوبا الذي أوضحت رأيها حوله منذ بدايته.
وأشارت إلى أنها تقدم شرحاً وافياً سلفاكير ميارديت، وحكومة جنوب السودان عن مبادرة مؤتمر الحوار السوداني السوداني داخل الوطن التى وعدت بإعلانها للرأي العام والجهات المعنية بالداخل والخارج.
موضحة أن ذلك لأجل الخروج من ”حالة التوهان وإنسداد الأفق السياسي والتأسيس إلى مشروع وطنى حقيقي يعالج جذور الأزمات التأريخية والوصول إلى سلام شامل وعادل ومستدام يضع حداً للنزيف السوداني وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر، وبناء دولة مواطنة متساوية بين جميع السودانيين“.
ورحبت حركة العدل والمساواة، بوصول رئيس حركة تحرير السودان، عبدالواحد محمد النور إلى عاصمة جنوب السودان.
وقال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، سليمان صندل في تدوينه له على صفحته بـ ”الفايسبوك“: ”لقد طوينا صفحة الحرب إلى الأبد، كل الأبواب مشرعة لخيار واحد وهو السلام الذي يوفر لشعبنا حياة كريمة“.