الخرطوم ــ صوت الهامش
قال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ومسؤول الترتيبات الأمنية سليمان صندل، إن مسألة تنفيذ الترتيبات الأمنية والإصلاح الشامل للأجهزة الأمنية وتوحيد الجيوش شرط أساسي لتحقيق السلام والتحول الديمقراطي المنشود.
فضلاً عن استتباب الأمن وعودة الحياة المدنية بشكل كامل في البلاد.
وأضاف صندل في تدوينة له على صفته بـ ”الفايسبوك“ أن مسألة الترتيبات الأمنية، تمثل قضية سياسية ووطنية من الدرجة الاولي، تهم كل الشعب السوداني والقطاعات الحية من الشباب والطلاب ولجان المقاومة في كل ولايات السودان المختلفة.
هذا، ووقعت الحكومة الانتقالية، اتفاق سلام مع حركات مسلحة في الثالث من اكتوبر الماضي، تضمن الاتفاق عدة بنود من بينها الترتيبات الأمنية.
وأعربت الحركات المسلحة عن رفضها تأخير تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، وعبرت عن رغبتها في المشاركة الحقيقية في إدارة الأجهزة الأمنية للبلاد في إطار الإصلاح المطلوب وفقا للاتفاق، بحبث تعكس التركيبة القيادية الجديدة للاجهزة الأمنية المختلفة في كل مستوياتها التنوع السوداني.
وإتهمت قيادات عسكرية في الحركات المسلحة الحكومة الانتقالية، بعدم الجدية وغير راغبة لتنفيذ بند الترتيبات.