عبدالحافظ سعد الطيب
سلطة المافيا الأسلاميه السودانيه المصدر والشريك فى الأرهاب العالمى التى سرقت كرسى وصارت سلطة ودولة تقوم بغبار إعلامى كثيف حول الحوار بين الإدارة الإمريكية
السؤال المهم هل الادارة الامريكية تسعى حقيقة لتسويه او قل لحل النزاع والأزمة السودانيه وقبل ان نجيب على هذا السؤال المركزى نسلط الضوء على ماقامت به امريكيا وبريطانيا والحلف الأوربى فى الأزمة العراقيه والليبيه وقبلها الصوماليه والكذب الذى تم لأفتعال الحرب هناك وخلق القبلنه والمذهبيه والطائفيه والان يحاكم رئيس الوزراء البريطانى بسبب دخول بريطانيا الحرب المفتعلة التى حركت موجة الأرهاب الأسلامى الطائفى والتى تقف منه عصابة السودان ومجموعته موقف المشارك الأصيل والداعم الأساسى ومعبر الأرهابين الأول لأوربا
الإدارة الإمريكية الان تريد ان تسجل موقفا متقدم فى سجل الرئيس اوباما الذى سيغادر المكتب البيضاوى و ستنتهى ولايته الان ومصلحة الأدارة الأمريكيه هنا ليست الأزمة السودانيه فى هذا الحوار الشيطانى الشيطانى تريد ان توقف مد الخطر الذى ساهمت فيه مع هذا الشريك السودانى واغلاق مناطق العبور للسلاح واللابشر الأرهابى الذى يتدفق عبر الأراضى السودانيه وبحكم شراكة الأسلاميين السودانين فى هذه الشبكة العالميه للأرهاب يدور الحوار الان بينهم ودون شك لو تم اتفاق ولو جزئى سترفع بعض العقوبات عليهم واهمها لديهم حركة الأموال وغسيلها وحتى حركة المخدرات لاتهم الأدارة الامريكيه ودون شك ستطلب واكيد طلبت ادارة مافيا الأرهاب الأسلامى السودانى من تغير مواقف المعارضة للوصول معها لمصالحة ومشاركة وحتى ان لم يتم اختراق كبير هبوط ناعم بدون مسائلات ومحاكم هذا مايدور فعليا غير منفصل من مصالح امريكيا الأستراتيجيه
احسب ان السيد الصادق المهدى يلتقى هنا مع اوباما حيث أنه يريد ان ينهى سجل حياته وهو موجود فى السلطة
وسط كل هذا الحراك المصلحى المحموم يقوم السيد الصادق المهدى ابن مملكة بريطانيا بدور عالمى وذاتى مهموم بتثبيت الدولة الطائفيه العميقة التى جهز لها ابنائة لوراثتها بتدريبهم داخل السلطة التى تقتل وتقهر شعوبها وبتشتيت تكتل المعارضة السودانيه بافتعال ازمات داخلها باستمرار حتى تنقض الثورة المضاده على الثورة السودانيه التى تتجه نحو التغير الجذرى لكل العلاقات السياسية والأقتصاديه والاجتماعيه
مع العلم ان كتلة نداء السودان التى خلقت ايضا كجزء من ازمة التشكيل الثانى للتجمع الذى خرج منه الصادق
دعونا نتسائل فقط ماموقف نداء السودان من لقاء المعارضة فى الخارج للم الشمل والأتفاق وماهو موقفهم من تصعيد العمل الجماهيرى لأسقاط السلطة واحداث التغير الجذرى باسقاط السلطة وتحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطى
ممكن يكون مجرد كلام وكوكلام ويتبلع عادى ويوقعوا كماقال السيد الصادق ونضعهم فى نفس السلة مع الجماعة الأسلاميه التى تسعى لتحقيق مصالحها الذاتيه السلطويه وضاربة مرة اخرى بآمال الشعوب السودانيه عرض الحائط
قف مايهمنا كشعوب سودانيه يجب ان تقف الحرب الوضع للأنسان السودانى يجب ان يحضع للقانون الأنسانى الدولى وفتح المسارات الأنسانيه ووقف العدائيات ووقف طائرات الموت ومنعها بالشرعة الدوليه من التحليق فى مناطق النزاع ولاتتسثنى أى منطقة من ذلك ومنع المرتزقة الصحراويين الذين يتبعون لشبكات الأرهاب العالمى من التواجد فى اى منطقة نزاع او المدن
قف مايهمنا كشعوب سودانيه هو العمل على اقتلاع الدولة الطائفيه العميقة واقتلاع دولة الأرهاب الأسلامى من جذورها بكل السبل وبكل الأدوات
قف مايهمنا كشعوب سودانيه لن تقبل باى هبوط ناعم او مصالحة لمصحة السلطويين ولمصلحة حلحلة ازمة الأمبراليه التى خلقتها هى
[email protected]