الخرطوم ــ صوت الهامش
قالت الحركة الشعبية ”شمال“ لدى اتصالها بوزارة الخارجية الفرنسية، إنه يجب ألا تمر جرائم الدعم السريع دون عقاب مستحق على المستويين الوطني والعالمي.
وأجرى ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان بفرنسا، مراد موديا، اتصالاً مع وزارة الخارجية الفرنسية، حول موقف الحركة الشعبية، من العملية التفاوضية في جوبا وانسحابها من جلسة التفاوض (الثلاثاء).
أوضح ممثل الحركة، للخارجية الفرنسية موقف الحركة الثابت في التمسك بمنبر جوبا للوصول لسلام حقيقي ومستحق يكون مكملاً لثورة 2018، ومنصفاً لضحايا الحرب والإبادة في دارفور، جبال النوبة وإقليم الفونج الجديد.
كما أوضح في (بيان) تلقته ”صوت الهامش“ للخارجية الفرنسية، رفض الحركة بترأس محمد حمدان دقلو قائد الدعم السريع لوفد الحكومة الانتقالية المفاوض، مشيراً إلى أن قواته استمرت في ارتكاب مجازر بشرية، وصعدتها بطريقة أكثر وحشيةً بعد أن أصبح حميدتي نائباً لرئيس المجلس الانتقالي.
وتعهد بتسليم الحركة الشعبية، ملفاً كاملاً وموثقاً للحكومة الفرنسية والمنظمات الحقوقيةالعالمية وأحزاب فرنسية حول انتهاكات مليشيا الجنجويد، الوحشية ضد المدنيين في دارفور، وجبال النوبة.
هذا، وانسحبت الحركة الشعبية، من جلسة مفاوضات السلام، مع وفد الحكومة إنعقدت (الخميس) في جوبا، احجاجا على الانتهاكات التي ارتكبتها قوات السريع في عدة مناطق بالسودان.
ونقل البيان قوله: إن الخارجية الفرنسية والمنظمات الحقوقية، أبدت تفهمها العميق لموقف الحركة الشعبية واتفق الأطراف على مواصلة تبادل المعلومات واللقاءات المباشرة بشأن قضايا الحرب والسلام في السودان.