الخرطوم ــ صوت الهامش
أعلن المجلس السيادي السوداني، عن تعامله مع مدخلات الصناعة النفطية لدولة جنوب السودان بخصوصية وفقا لمعاملة المؤسسات السودانية للنفط (التسليم المباشر).
وأشار إلى أن وزارة الطاقة والنفط، تحتفظ بحساب دولة جنوب السودان لمحاسبتهم بها في حالة تأخير تحويلاتهم، وإضافة كلمة اوشيري لاسم مرسى التصدير لتصبح اوشيري بشائر الخير.
فضلاً عن تحديد المسؤولية المجتمعية من كل الجهات المعنية التي تعمل بالموانئ وحولها.
علاوة على إنشاء مربط جديد بميناء أوشيري بشائر الخير للواردات البترولية، وإنشاء سكن للحراسات العسكرية بموانئ تصدير النفط.
إستئناف العمل في تكملة محجر ميناء هيدوب خلال الـ 72 ساعة، ورعاية الأكاديمية البحرية السودانية، وإنشاء مكاتب للمواصفات والمقاييس بميناء سواكن، وضع ضوابط لواردات الاستخدام الشخصي.
ووقعت الحكومة المركزية، وأصحاب الغرف التجارية ”السبت“ على مصفوفة تأهيل وتطوير وتحسين هيئة المواني البحرية، بأمانة حكومة ولاية البحر الأحمر، بحضور محمد حمدان حميدتي، ووزارء القطاع الاقتصادي، ووالي ولاية البحر الأحمر المكلف، علي عبدالله أدروب.
وتضمت المصفوفة 70 بندا، من بينها إيقاف التعيينات والتوظيف بموانئ البحر الأحمر، الا بموافقة وزير النقل، المساهمة في حل مشكلة مياه البحر الأحمر، واستعجال قرار المحكمة الخاصة بشركة الحظا، منح ولاية البحر نسبة من تعدين الذهب مثل باقي الولايات الأخرى.
ومراجعة المساحات الممنوحة للشركات، إيقاف تصاديق صيد الأسماك، العمل بنظام 3 ورديات لكل العاملين بالمواني، وتنفيذ عمل النافذة الواحدة بالمواني عاجلاً.
بالاضافة إلى تأهيل وتدريب المهندسين السودانيين للقيام بأعمال الصيانة وتحسين مخصصاتهم.
وزيادة سقوفات التصاديق المالية ومنح هيئة المواني استثناء للتصاديق بمبلغ اكبر، وشراء الاجهزة والاسبيرات من الشركات المصنعة مباشرة، وتقارير عن ايرادات كل الجهات العاملة بهيئة المواني البحرية، وتوفير 5 أجهزة فحص دهب للمواصفات والمقاييس.