الخرطوم – صوت الهامش
إقترح السودان باضافة الأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الامريكية، إلى جانب الإتحاد الأفريقي، على أن تلعب هذه الأطراف، دور وساطة وتسهيل في المفاوضات بدلاً عن الاكتفاء بدور المراقبين.
وعقدت اللجنة العليا لسد النهضة الإثيوبي اجتماعاً الأربعاء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، وناقش ما وصفه بالجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة مقروناً بانتقال رئاسة الاتحاد الافريقي من دولة جنوب افريقيا لجمهورية الكنغو الديمقراطية.
كما تطرق الاجتماع إلى التصريحات الإثيوبية المتكررة حول عزمها الأحادي على البدء في الملء الثاني للسد في يوليو القادم دون التوصل لاتفاق حول تبادل المعلومات وإعتبر ذلك يشكل تهديداً مباشراً لسد الروصيرص ومنظومات الري وتوليد الكهرباء ومحطات مياه الشرب على طول النيل الأزرق داخل الحدود الوطنية والنيل الرئيسي حتى مدينة عطبرة، الأمر الذي يشكل تهديداً للأمن القومي السوداني.
فضلا عن مناقشة التحوطات اللازمة التي اتخذتها الأجهزة والمؤسسات الوطنية المختلفة للحد من الآثار السلبية المتوقعة على شبكات الري والتوليد الكهربائي نتيجة الملء الأحادي للسد للسنة الثانية.
وأمن على مقترح فريق التفاوض بالمضي قدماً في التواصل مع الأطراف الدولية الأربعة لشرح فكرة الوساطة الدولية الرباعية حول سد النهضة وفقا لإعلام مجلس الوزراء السوداني.