الخرطوم – صوت الهامش
أدانت وزارة الخارجية عملية اعتداء طالب لجوء سياسي سوداني، على فرنسيين بالسلاح الأبيض، الأمر الذي أدى إلى مقتل شخصين وجرح أخرين.
وأشارت الوزارة الي تواصل السفارة السودانية بفرنسا، مع إدارة مكافحة الإرهاب في جهاز الأمن الداخلي الفرنسي، وتأكدت صحة الحادث غير ان دوافعه لم تعرف بعد، واوضحت بان المعتدي، سوداني من مواليد العام ١٩٨٧ودخل الأراضي الفرنسية بصورة غير شرعية في أغسطس ٢٠١٦.
ونوهت في بيان طالعته ”صوت الهامش“ الي ان الشرطة القضائية الفرنسية في مدينة ليون لا تزال تجري تحقيقات بشأن العملية وأنها ستخرطها بما يستجد من معلومات.
من جهتها أدانت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد النور، مكتب فرنسا، ما وصفته بالجريمة البشعة التي ارتكبها لاجئي سوداني في منطقة سير أزير دروم.
وأعربت عن أسفها لما جرى مشيرة الي أن الإنسانية واحدة، ولا تتجزأ ولا بد من ملاحقة الجاني ومعاقبته بجريمته النكراء، وتهدت بالتعاون مع الجهات القانونية المختصة ومتابعة الإجراءات.
وأعلنت الحركة في بيان اطلعت عليه ”صوت الهامش“ رفضها انتهاك حقوق الإنسان ومخالفة للقانون، ودعت جميع السودانيين في فرنسا بضرورة التمسك بقيم التسامح بين الشعوب، وتعرية جريمة ”العمل الإرهابي“.
ونفذ لاجئ سوداني، (الجمعة) عملية طعن ضد مواطنين فرنسيين، قتل على إثرها شخصا وإصابة 5 آخرين.