الخرطوم – صوت الهامش
إتفق السودان وجنوب السودان على ضرورة ايجاد حلول خلال اليوميين جذرية ونهائية القادمين للمشكلة منطقة ”ابيي“ الحدودية المتنازع عليها.
وأكد الطرفان على أن مثل هذه المشكلات التي تقع من حين لآخر لا يمكن أن تؤثر على العلاقات ”الازلية“ بين شعبي البلدين الشقيقين.
جاء ذلك بعد أن أجرى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو، (الخميس) إتصالاً بمستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الامنية، توت قلواك مانيبي.
وناقش الجانبان التطورات الأمنية في المناطق الحدودية بين البلدين خاصة الأحداث التي وقعت في منطقة ابيي والتي راح ضحيتها عدد من الأشخاص.
والجدير بالذكر ان أفراد من قبيلة المسيرية، شنوا هجوماً على قبيلة دينكا نقوك في قرية ”مابوك“ في أبريل الماضي، أسفر عن مقتل أربعة اشخاص، واختطاف طفل، وأحراق نحو 50 منزلاً.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، وقائد قوات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، إن الوضع الأمني بالمنطقة لا يزال متقلبًا، والبعثة مكلفة بمن المدنيين والعاملين في المجال الإنساني العاملين في المنطقة.
وذلك إلى تصاعد التوترات بين الرعاة من قبيلة المسيرية، وقبيلة الدينكا نقوك، وكذلك تزايد الجرائم ووجود عناصر مسلحة، يتبادلون إطلاق النار مع قوات القوة الأمنية المؤقتة.
وحصلت منطقة أبيي، الغنية بالنفط، على وضع خاص، ضمن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين السودان وجنوب السودان، في 25 سبتمبر 2003، غير أن النزاع بين السودان وجنوب السودان، لا يزال مستمر فيها بعد أن انفصال الأخير في عام 2011.