واشنطن : صوت الهامش
افتتحت وزارة الخارجية الامريكية أمس الأربعاء إجتماع التحالف الدولي لمحاربة داعش والمتطرفين الذي تستضيفه واشنطن بمشاركة ممثلون عن 68 دولة ، من بينها الصومال وليبيا ، للاتفاق علي الخطوات المقبلة لهزيمة تنظيم الدولة الأسلامية داعش .
وكشف محمد سليمان المختص في العلاقات السودانية الأمريكية ان الأدارة الأمريكية مازالت لديها سجل سيئ متراكم تجاه السودان بخصوص دعم الجماعات الأرهابية ومن الصعب ان تثق في الحكومة السودانية وتتطبع علاقتها خلال 6 شهور او سنة ، في اشارة الي ان البشير مازال ملاحق من المحكمة الدولية لأرتكابه جرائم حرب وضد الإنسانية ، ولايمكن لأدارة امريكا ان ترفع العقوبات كلها عن الحكومة ، لانها جزء من الية تغيير السلوك الأجرامي لدي الحكومات .
وكان مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني محمد عطا ، قال في يناير الماضي ان السودان ينسق ويتعاون مع الولايات المتحدة منذ ما قبل العام 2000 في مجال مكافحة الإرهاب، وأبان “نفعل ذلك لأننا جزء من هذا العالم ونتأثر بما يحدث في دول الجوار مثل ليبيا، وحتى بما يجري في سوريا”.
واضاف محمد في تصريح ل “صوت الهامش” ان الحكومة السودانية تدعي إنها حليفة وتعاونت مع الولايات المتحدة لمحاربة داعش وذلك أسفر عن رفع العقويات الأقتصادية عنها ، ولكن مؤتمر حلفاء امريكا لمحاربة داعش المنعقدة حاليا بواشنطن كشف ان السودان خارج حسابات امريكا بشأن التعاون في محاربة الإرهاب والمتطرفين.
وتابع محمد سليمان المختص في العلاقات السودانية الأمريكية “بغض النظر عن المجهودات التي بزلتها الحكومة السودانية لتحسين علاقتها الثنائية مع امريكا الأ ان عدم دعوة الأخيرة للحكومة السودانية تؤكد انها مازلت في السجل الأسود ومعزولة تماما “.
وأدرجت الولايات المتحدة الامريكية السودان عام 1993 ، ضمن الدول الراعية للإرهاب ، وظلت واشنطن تجدد سنويا قرارها بإبقاء الخرطوم ضمن العواصم الداعمة للارهاب