الطيب محمد جاده
كلام الطير في الباقير هذا المثل ينطبق اليوم علي الحكومة الانتقالية ، فهم يتكلمون كلام مسيخ لا يستفاد منه ولا يصلح حال البلد ، وهذا ناتج عن عقليتهم وتخلفهم في التعامل مع الواقع وحبهم لمصالحهم الشخصية وانانيتهم وجهلهم وعنصريتهم .
حمدوك يقول كلام مسيخ لا يفيد ولا يغني من جوع كلام لايفيد البلد بشيء كلام مألوف لجميع السودانيين .
هؤلاء في نظري لا يفيدون السودان وانا ما هم مسخرون لاحتقار واذلال الشعب السوداني الذي انهكته الظروف الاقتصادية والفيضانات . لايخفى على أحد ما آلة إليه الاوضاع في السودان ، هذا الوضع نتاج طبيعي في ظل نظام انتقالي فاشل بكل المقايس ، من الواضح أن هذا النظام عازم على الإستمرار في السلطة الانتقالية رغم فشله المتكرر . هل يثور الشعب ضد الحكومة الانتقالية الفاشلة أم يرتضي بهذا الواقع الأليم ويتقبل هؤلاء الفاشلين وجنرالات الدم المجرمين الذين لايحملون ديناً أو خلقاً أو حتى ذرة من إنسانية تجعلهم يتورعون عن إرتكاب جرائمهم القذرة أخرها مجزرة القيادة . بحكم قرائتي للواقع الآن واطلاعي على كثير من الأحداث التي تشهدها الساحة السودانية أردت أن أقدم للشعب السوداني نصيحة من أجل السودان أذا أراد الشعب وحدة ما تبقي من الدولة السودانية فعليه التصدي لهؤلاء العملاء الذين يريدون تقسيم السودان ، في ظل الظروف والمعطيات الحالية على الأرض تقسيم السودان بات ظاهر ولا يخفي علي احد الا الذي في عينه رمد ، السودان اليوم في مرحلة صعبه أما أن يكون أو لا يكون فالحل في أيدينا لأن الحسابات الدولية وللأسف تقوم على حسابات المصالح مقدار الربح والخسارة وليس على القيم والأخلاق وفي الحالة السودانية أنا أعتقد أن الغرب يريد تقسيم السودان ليسهل التحكم عليه وعلي ثرواته .