الخرطوم – صوت الهامش
أفرجت سلطات مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر، عن 17 شخصاً أمضوا شهرين داخل السجن، عقب شطبت بلاغات كانت مقيدة في مواجهتهم.
وإتهمت الشبكة الوطنية للعدالة الجتامعية، السلطات بالتماطل في العمل إزاء بلاغ واحد من جملة 5 بلاغات، دونت في مواجهة المحتجزين.
مبينة أن ذوي المحتجزين تابعوا القضية بإلحاح ونفذوا وقفات إحتجاجية أمام النيابة العامة، للضغط على السلطات لأجل الإفراج عن المحتجزين.
وأصدرت الشبكة، بياناً طالعته (صوت الهامش) إعتبرت احتجاز المفرج عنهم كان تعسفياً، وأشارت إلى أن السلطات لم تقدم أية بينة أو إتهام ضدهم.
وشددت على ضرورة رد الإعتبار لهم، وذلك بسبب لحق بهم من أذى معنوي ومادي جراء احتجازهم، وإجراء تحقيق شفاف على هذه الاجراءات التي وصفتها بالعبثية دأبت سلطات النيابة والشرطة، تقوم بها منذ أكثر من عام.
وأضافت الشبكة، أن النيابة والشرطة في ولاية البحر الاحمر، (أصبحت بعبعاً مخيفاً بدلا أن تكون مصدر للأمن والطمأنينة للمواطنين، وتحتاجان لاصلاح يرشد بعض ممارساتهما غير المقبولة).