الخرطوم – صوت الهامش
عقدت لجنة أمن ولاية شمال دارفور، ”الأحد“ إجتماعاً طارئاً مع أسرة شاب قتل في منطقة ”الطينة“، وعدد كبير من إدارات الأهلية، حيث شكلت لجنتين، إحداهما للتحقيق الإداري بواسطة الدعم السريع، وأخرى فنية للتحري بواسطة الشرطة والأدلة الجنائية.
وأطلقت مجموعة مسلحة يعتقد أنها تتبع لقوات الدعم السريع يقودها الرائد (م، ع)، الرصاص ”الأربعاء“، على الطالب الجامعي، عمران عبدالرحمن محمد 20 عاما، في وادى ”بجوربا“، وذلك أثناء سفره من الطينة السودانية، بدراجته النارية ”موتر“ قاصداً منطقته ”كرنوي“.
ويتهم أهالي منطقة الطينة وأسرة القتيل، الدعم السريع، بقتل عمران وإخفاء جثته.
وقالت أسرة القتيل في بيان حصلت عليه (صوت الهامش) إن المجموعة المسلحة حملت جثمانه ودراجته في سيارة، وأخفته في خور تابع لخزان باساو الواقع بين كرنوي والطينة.
وذكرت أن سكان المنطقة يتعرضون بصورة مستمرة، لعمليات إطلاق رصاص ونهب في وادي بجوربا، وطالبت بإبعاد كل المليشيات التي ترتكب عمليات نهب منظم وتروع المواطنين، وتهدد أمن المنطقة، وذلك تفادي لجر المنطقة لفوضى أمنية.
من جهتها رسمت الشرطة، الحادثة واكملت الإجراءات ونقلت الجثمان إلى الطينة، غير أن أسرة القتيل رفضت استلامه، قبل تسليم الجناة إلى الشرطة وجهات الاختصاص، وتعهدت بإتخاذ ما يلزم من الطرق والوسائل للوصول إلى الجناة وتحقيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب.